الصفحة الرئيسية / حسم خليفة نصر الله بعد التأكد من اغتيال صفي الدين - عاجل

حسم خليفة نصر الله بعد التأكد من اغتيال صفي الدين - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

اكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، حسم حزب الله اختيار خليفة نصر الله بعد تأكده من اغتيال هاشم صفي الدين.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادة المقاومة في لبنان تدير المعركة مع الكيان المحتل في محاور مباشرة في الجنوب بشكل مختلف لغاية منذ أسبوعين من ناحية التنسيق وقوة النيران وتصاعدها بنسب عالية وصلت الى 40 عملية كل 24 ساعة وهذا ما يفسر تصاعد معدلات خسائر العدو ورده الفوضوي على الضاحية كورقة انتقامية وضغط بنفس الوقت".

وأضاف اننا "نؤمن بأن حزب الله يدار من خلال قيادة مركزية بكامل الصلاحيات وان خليفة نصرالله حسم بعد تأكده من استشهاد صفي الدين"، لافتا الى ان "الطبيعة الامنية ربما تدفع الى تأجيل اعلان الاسم ولكن حزب الله يتعافى بل يتقدم للأمام في تنفيذ خططه التي اعتمدت منذ سنوات لاي محاولات للاجتياح".

وأشار الى ان "الحزب حتى هذه اللحظة لم يطلب اي دعم قتالي بشريا او تسليحيا وهذا يؤكد بان موقفه لايزال متماسك"، مؤكدا ان "قوة الكمائن النارية تحصد يوميا المزيد من الإصابات المباشرة في صفوف العدو".

هذا ونعى حزب الله اللبناني، رسمياً، يوم امس الأربعاء، رئيس ‏المجلس ‏التنفيذي ‏‏هاشم صفي الدين الذي كان مرشحاً لخلافة الأمين العام للحزب الراحل حسن نصر الله.

وقال حزب الله في بيان: "لقد التحق السيد هاشم بأخيه الأمين العام ‏‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‏‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‏‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب، مضى على ما ‏مضى ‏‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‏‏وشهيداً".

وأضاف "لقد قدم السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‏‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار ‏على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‏‏واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‏‏العاملة ‏‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل ‏شهدائها حتى حباه الله ‏‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة".

وتعهد حزب الله في ختام بيانه "نعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية ‏والانتصار".

اليوم, 11:40
العودة للخلف