بغداد اليوم - السليمانية
كشف المستشار السابق في برلمان كردستان فؤاد أحمد، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، عن الخطوات المطلوبة لتشكيل السلطات الثلاث في الإقليم.
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" الخطوة الأولى بعد تصديق نتائج الانتخابات بـ 10 أيام، يدعو رئيس الإقليم البرلمان للانعقاد، وبعدها نحتاج لتسمية رئاسة البرلمان بأغلبية النصف زائد واحد، وبعد آداء اليمين القانوني لرئيس البرلمان، تنتهي ولاية رئيس الإقليم".
وأضاف، أنه "بعدها يتم فتح باب الترشيح لمدة ثلاثين يوما لغرض الترشيح لمنصب رئيس الإقليم، ويتم انتخاب رئيس الإقليم بالأغلبية المطلقة، وهي أغلبية الثلثين داخل البرلمان".
وأشار أحمد إلى أنه "بعد تسمية رئيس الإقليم وادائه اليمين القانوني، يكلف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الكابينة الحكومية وتقديمها للبرلمان لغرض التصويت عليها، خلال مدة 30 يوما".
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك "الجيل الجديد" المُعارض (أكثر من 200 ألف).
وقالت المفوضية في مؤتمر صحفي أمس الاثنين إن "النتائج الأولية غير قابلة إلى الطعن"، و"تشكل 99.63% من النتائج الكلية"، مشيرة إلى نجاح العملية الانتخابية بنسبة اقتراع وصلت 72% من الناخبين.
وبلغ عدد الأصوات مليونين و87 ألفاً، تم جمعها من 7044 محطة للاقتراع الخاص والعام في كردستان العراق، وفق المفوضية.
وأوضح الناطق باسم مكتب المفوضية في الإقليم أيسر ياسين، خلال المؤتمر الصحفي إن "نسبة المشاركة الكلية في انتخابات برلمان الاقليم بلغت 72%، موزعة على المحافظات، أربيل 74%، السليمانية 65%، دهوك 78%، حلبجة 69%".
وإلى جانب الحزبين الكرديين الأكبر والأكثر تأثيراً في سياسات كردستان العراق، برز في النتائج الأولية حزبا "الجيل الجديد" و"الاتحاد الإسلامي الكردستاني".
ويتزعم الديمقراطي مسعود برزاني، وهو نجل مؤسس الحزب عام 1946مصطفى برزاني. ويحظى الحزب ومعقله أربيل، بغالبية نسبية في البرلمان الكردي، حيث يشغل 45 مقعدا بالإضافة إلى تحالفات مع نواب من الأقليتين المسيحية والتركمانية، بينما يشغل الاتحاد الوطني ومعقله السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، 21 مقعداً في البرلمان الحالي.