بغداد اليوم - متابعة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل وحمايتها من تهديدات إيران.
وقال بيان صدر من البيت الأبيض إن "الرئيس الأمريكي وجه رسالة للكونغرس بشأن منظومة الدفاع الجوي "ثاد" التي أرسلتها الحكومة الأمريكية إلى إسرائيل، أكد فيها التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل".
وبحسب البيان، تطرق بايدن في رسالته إلى دعم واشنطن العسكري المتنوع لتل أبيب مثل إرسالها سابقا إلى إسرائيل حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".
ولفت الرئيس الأمريكي، إلى أن واشنطن "ستواصل الحفاظ على موقفها في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها الوطنية ومواجهة إيران والتهديدات المرتبطة بها".
وفي إشارة إلى الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل مطلع تشرين الأول الجاري، ذكر أن بلاده "ملتزمة بأمن إسرائيل وحمايتها من التهديدات الإيرانية".
وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة "أعلنت موقفها بشأن الدفاع عن إسرائيل".
وفي ظل دعم أمريكي مطلق، اغتالت إسرائيل أمين عام جزب الله اللبناني حسن نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنصرم، فيما اغتالت أيضا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.
وردت إيران على ما اعتبرته انتهاكا "للخطوط الحمر" بهجوم صاروخي كبير على اسرائيل استهدف منشآت عسكرية.
وعقب الهجوم الإيراني تعهد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيل العسكريون والسياسيون بـ"شن هجوم قوي وكبير" على طهران، دون تحديد موعد لذلك، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.
وتشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول 2023 ما وثقته محكمة الجنايات الدولية "حرب إبادة جماعية" في غزة، خلّفت أكثر من 141 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
واعتبارا من 23 أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق حربها لتشمل مختلف مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.