بغداد اليوم - ترجمة
أفادت مصادر أمنية أفغانية، اليوم الإثنين (9 أيلول 2024)، بمقتل ما لا يقل عن ثمانية مسلحين من حركة طالبان بينهم اثنين من قادة الحركة وإصابة 16 آخرين نتيجة إطلاق نار انتقامي من قبل قوات حرس الحدود الباكستاني.
ونقلت وكالة أنباء "هرات نيوز" الأفغانية، في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، أن معارك متقطعة بين حركة طالبان والجيش الباكستاني استمرت لليوم الثاني في منطقة الحدود المتنازع عليها في ولاية خوست.
وأكدت أن" القتال بدأ مرة أخرى بين حركة طالبان وحرس الحدود الباكستاني في 7 سبتمبر بسبب بناء نقطة تفتيش على الحدود المتنازع عليها من قبل الجانب الأفغاني.
وأشارت الوكالة إلى" وجود خسائر في الجانبين، لكن لم يتم الإبلاغ عن عددها الدقيق. وتم رصد عمليات عسكرية في المنطقة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن" القوات الباكستانية ردت "بشكل مناسب" على القصف وإطلاق النار المزعوم من قبل حرس الحدود الأفغاني، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال متحدث باسم وزارة الإعلام الأفغانية لوكالة "الأناضول"، إنه ليس لديه معلومات عن الاشتباكات، لافتا الى اننا" لا نستطيع أن نصرّح الا بعد جمع المعلومات الدقيقة عن ذلك".
وتتقاسم باكستان وأفغانستان 18 نقطة عبور على طول حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترًا (1640 ميلًا).
ولا تعترف أفغانستان بالحدود المعروفة باسم خط دوراند الذي تم إنشاؤه في عام 1893 بما يتماشى مع اتفاق بين الهند تحت الحكم الاستعماري البريطاني وعبد الرحمن خان - حاكم أفغانستان آنذاك.
وفي السابق، ساد هدوء متوتر في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، بعد أن نفذت باكستان "عمليات مكافحة الإرهاب القائمة على الاستخبارات" قبل بضعة أشهر عبر الحدود والتي أدت إلى حشد كثيف في عدة نقاط على الحدود المضطربة.