بغداد اليوم - طهران
نفى مصدر مسؤول في الأمن الإيراني، اليوم الاثنين (2 أيلول 2024)، ما تردد من أنباء عن اعتقال "عماد الدين خاتمي" نجل الرئيس الأسبق زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي، بتهمة التورط في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وفي أواخر يوليو/ تموز الماضي، تم اغتيال هنية في محل إقامته شمالي العاصمة طهران بعدما كان يشارك في مراسم تنصب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال المصدر الأمني لـ"بغداد اليوم"، إن "ما نشرته بعض وسائل الإعلام المغرضة والمعادية للنظام بشأن اعتقال عماد الدين خاتمي نجل زعيم الإصلاحيين السيد محمد خاتمي بشأن تعاونه مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد".
وأضاف أن "ما تردد شائعات ومعلومات غير صحيحة ومغلوطة الهدف منها إثارة الرأي العام ومحاولة الكيان الصهيوني الدفع بوجود أيادي داخلية متورطة في اغتيال هنية".
وكانت منصات وناشطون إيرانيون تداولوا أن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري اعتقل عماد الدين خاتمي، نجل محمد خاتمي، بتهمة المشاركة والتعاون مع جهاز الموساد الاسرائيلي في اغتيال قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان اللواء رضي الموسوي في 25 من ديسمبر 2023 بسوريا.
وأضافت إن "عماد الدين خاتمي متورط في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية التي وقعت بالعاصمة طهران في 31 من يوليو الماضي".
فيما نشرت منصات وناشطون عبر "إكس" معلومات تفيد بأن عماد الدين خاتمي التقى الموساد الإسرائيلي في تركيا وذلك بعد اغتيال اللواء رضي موسوي وكذلك تحطم طائرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، واغتيال إسماعيل هنية.
من جانبه، قال "محمد علي أبطحي" السياسي الإصلاحي البارز ونائب الرئيس الأسبق محمد خاتمي، في تدوينة له عبر منصة "إكس"، "كانت الاتهامات والأكاذيب الموجهة ضد خاتمي خلال العقد الماضي هي العملة المشتركة للحركات التي إما كانت لها مهمة أو كانت جمهوراً لأولئك الذين لديهم مهمة".
وأضاف "القنوات المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة هي الأكثر اجتهادا وحتى باسم القنوات الداخل، لم يجد المجاهدون نقطة ضعف في خاتمي مع مرور الوقت وزاد غضبهم وكذبهم أكثر. انتشرت مؤخراً شائعة مفادها أنه تم القبض عماد نجل خاتمی المنشغل بدراساته بتهمة التجسس، هذه المعلومات مبنية على الأكاذيب. لم يكن هناك حتى أي شيء يصنع هذه الأشياء. لا أعرف لماذا لا يتعبون".