الصفحة الرئيسية / لتقليل أهميتها.. اتهامات للأحزاب الكردية بترشيح "مهرجين" في انتخابات كردستان

لتقليل أهميتها.. اتهامات للأحزاب الكردية بترشيح "مهرجين" في انتخابات كردستان

بغداد اليوم - السليمانية

علق السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الاحد (25 آب 2024)، على ترشيح عدد من الفنانين ومن اسماهم "مهرجين" لانتخابات برلمان اقليم كردستان.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "تم ترشيح مجموعة من المهرجين و"التكتوكرية" والناشطين في التواصل الاجتماعي والمطربين، بهدف تشتيت الأصوات، وتقليل أهمية الانتخابات".

وأضاف إن "الاحزاب لو كانت تحترم الانتخابات وأهميتها السياسية لقامت بترشيح شخصيات تتمتع المهنية والكفاءة والقدرة العالية والخبرة"، مستدركا بالقول "لكنها أقدمت على ترشيح من لا يمتلكون الثقافة، ومجموعة من المهرجين في مواقع التواصل الاجتماعي، لغرض التأثير السلبي على الانتخابات والعملية الديمقراطية".

واكد إن "هناك دعم غير مباشر لهذه المجموعة، وترشيحهم بصفة مستقلة، لكنهم غير مستقلين انما واجهات للأحزاب"، مؤكدا ان "هذا الأمر أكثر شي في السليمانية حيث تم اختيار فنانين ومطربين وممثلين، لهذا الهدف".

وفي وقت سابق أيضا، قال عبد الكريم لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد مرشحين مستقلين بارزين، وكل ما موجود ليس إلا لتشتيت الأصوات، على الرغم من كون الترشيح عملية ديمقراطية، ومن حق الجميع الترشح".

وأضاف، أن "زيادة عدد المرشحين في انتخابات كردستان تحت يافطة المرشح المستقل، هم واجهات للأحزاب الكبيرة، ومجرد تشتيت للأصوات، ويؤثرون سلبا على قدسية الانتخابات والعملية الديمقراطية".

وأشار إلى أنه "يوجد دعم كبير من قبل الأحزاب الكبيرة لهذه الأسماء التي تسمى مستقلة، وهذه خطة من تلك الأحزاب، لغرض الحصول على أصوات المواطنين، تحت مسمى مرشح مستقل، لآن هنالك إدراك بوجود مقاطعة كبيرة لعملية الانتخابات وامتناع شعبي عن التصويت لصالح الأحزاب الرئيسية الحاكمة".

وأعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق، الأربعاء (26 حزيران 2024)، عن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في الإقليم.

وقال المتحدث باسم رئاسة الإقليم دلشاد شهاب، خلال مؤتمر صحفي، إن "رئاسة الإقليم حددت موعد تاريخ انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق يوم 20 -10-2024".

وجرت أول انتخابات برلمان الاقليم في آيار 1992 لتولي السلطة التشريعية في كردستان استنادا الى قانون انتخاب المجلس الوطني الكردستاني رقم (1) الذي صدر عن الجبهة الكردستانية وتضمن أول الإشارات لقانون للانتخابات في الاقليم، وأفرزت تلك الانتخابات فوز الحزبين الكرديين الرئيسيين بجميع المقاعد بسبب الحاجز الانتخابي الذي وضع حينها إذ حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على 100 مقعد لكل منهما 50 مقعدا وذهبت 5 مقاعد لبقية الأحزاب.

 


26-08-2024, 09:00
العودة للخلف