بغداد اليوم - طهران
اعتبر المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية، أصغر جهانغيري، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، أن رد محور المقاومة على اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيكون قاسياً.
وقال جهانغيري خلال مؤتمر صحفي بشأن آخر إجراءات القضاء فيما يتعلق باغتيال إسماعيل هنية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "طهران تتابع قضية اغتيال هنية، عبر الإجراءات القضائية الدولية"، مبينا أن "هذه الجريمة التي تعد نموذجاً لإرهاب الدولة من قبل النظام الإسرائيلي القاتل للأطفال، ولاقت خطوة الاغتيال استنكارا وإدانة من العالم أجمع".
وأضاف إننا على "يقين من أن حركات المقاومة ستقدم رداً قاسياً على مرتكبي هذا العمل الإرهابي"، مستدركا بالقول "لكن هذا الموضوع لن ينفي الإجراءات القانونية والدبلوماسية الداخلية والدولية من جميع الدول وخاصة إيران".
وتابع: "في البعد الداخلي، وبأمر النائب العام للبلاد، تم على الفور رفع قضية بهذا الخصوص، وجاري التحقيق فيها، كما تتم متابعتها في البعد الخارجي"، مشيرا الى أنه "في البعد الخارجي، ومع المتابعة من خلال الأمم المتحدة من قبل الجهات، وخاصة وزارة الخارجية ووكيل الشؤون الدولية بالسلطة القضائية، تم عقد اجتماع بهذا الخصوص".
وأكد جهانغيري، أنه "على الرغم من أننا لا أمل لنا في هذا المجلس، لأن تيارات الاستكبار تهيمن على هذا المجلس، إلا أننا نستخدم كافة القدرات القانونية في الساحة الدولية في هذا الصدد"، منوها "وفي الوقت الحالي، هناك مشاورات من بين السلطات السياسية والقانونية في إيران، على المستويين الإقليمي والدولي، على جدول الأعمال للرد المناسب على هذه الجريمة".
واغتالت اسرائيل هنية في محل إقامته شمال العاصمة طهران فجر 31 من يوليو/تموز الماضي، وذلك بعد رصد تواجه في ذلك المكان الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة.