الصفحة الرئيسية / في قلب العاصفة.. هل تنخرط دول الخليج بمعادلة الصراع بين ايران وإسرائيل؟

في قلب العاصفة.. هل تنخرط دول الخليج بمعادلة الصراع بين ايران وإسرائيل؟

بغداد اليوم -  متابعة

اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت فتح مرحلة، من شأنها أن تحدد مصير الحرب والسلام في الشرق الأوسط.

وبالنظر لخارطة الأحداث يتضح أن دول مجلس التعاون في قلب العاصفة، نظراً لارتباطها جغرافياً بالدول الفاعلة أو المنخرطة في هذا الصراع، وهذا يعني تأثرها مباشرة بتداعياته، حيث أصدرت دول مجلس التعاون منفردة بيانات إدانة، ودعت إلى ضرورة وقف إطلاق النار وتجنب التصعيد، وهو موقف تزداد أهميته مع التصعيد الأخير، لكنه يثير تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع تداعياته الإقليمية.

وبهذا السياق فقد أوضح الباحث في مركز الجزيرة للدراسات، لقاء مكي، في تصريحات صحفية، اليوم الاحد (11 آب 2024)، أن "دول مجلس التعاون حالها حال بقية دول الإقليم، ستتأثر بشكل مباشر بأي تصعيد"، مبينا أن "دول الخليج بالتأكيد سوف تتأثر بأي حرب واسعة في المنطقة، لأنه في هذه الحالة من الممكن أن تنجر كثير من القوى في دول مختلفة، العراق واليمن وسوريا ولبنان".

واكد ان "دول الخليج ربما ستصبح في هذه الحالة جزءاً من تقاطع النيران"، مستدركا بالقول "مثل هذه الحروب عادة لا تنتهي بطريقة تصالحية".

المصدر: وكالات


11-08-2024, 15:15
العودة للخلف