بغداد اليوم – متابعة
أوضح رئيس التوجيه السياسي في مكتب المرشد الإيراني علي سعيدي، اليوم الاثنين (5 آب 2024)، أن بلاده أمامها ثلاثة خيارات للتعامل مع الكافرين في إشارة إلى إسرائيل وتورطها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وذكر سعيدي في تصريح تابعته وكالة "بغداد اليوم" "أمامنا ثلاث طرق؛ لمواجهة الكفر إما الحرب أو الاستسلام أو المقاومة، وليس من مصلحتنا القتال لأننا لا نسعى للحرب ولا نسعى إليها"، مبيناً أن "استراتيجية المقاومة الفاعلة هي طريقتنا في التعامل مع جبهة الكفر، واستراتيجية المرشد الأعلى للثورة (علي خامنئي) هي نفسها بالنسبة للعالم الإسلامي والأمة الإسلامية".
وأضاف "الطريقة الأولى هي القتال وهو ليس في مصلحتنا لأننا لا نبحث عن الحرب ولسنا كذلك، والطريقة الثانية هي الاستسلام وهو ما يبطل أيضا كل الانتصارات والنجاحات، وأخيرا الطريقة الثالثة هي استراتيجية المقاومة النشطة لأنها استراتيجية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وهي أيضاً استراتيجية العالم الإسلامي والدول الإسلامية ضد الكيان الصهيوني".
وتأتي تصريحات سعيدي المقرب من علي خامنئي في ظل تهديدات يطلقها كبار المسؤولون في إيران برد قريب وساحق ضد إسرائيل على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في محل إقامته شمال العاصمة طهران فجر الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، قال معاذ هنية، أحد أبناء إسماعيل هنية، عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، أن والده قُتل بـ"صاروخ موجه أطلق من مكان قريب من محل إقامته"، وبحسب قوله فإن "هذا الصاروخ كان يحمل 7.5 كيلوغرام من المتفجرات".
وذكر معاذ هنية أن "النصف الأيمن من الجزء العلوي من جسد إسماعيل هنية وساقه اليمنى تمزق جراء الانفجار".
وكرر نجل هنية ادعاء خالد قدومي، عضو حماس وممثل الحركة في طهران وهو ضمن مرافقي إسماعيل هنية، بأنه "كان بين ذراعيه القرآن" لحظة اغتياله.