بغداد اليوم- بغداد
كشف الحراك الشعبي، اليوم الأحد (4 اب 2024)، عن تشكيل فريق من الخبراء القانونيين لتقديم طعون في جلسة فندق الرشيد ببغداد، والتي افضت الى تشكيل الحكومة المحلية في ديالى.
وقال رئيس الحراك في ديالى عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "عقد جلسة لأعضاء مجلس ديالى في فندق الرشيد ببغداد اعطت صورة سيئة عن الاوضاع الامنية في المحافظة رغم انها مستقرة"، متسائلا "ماهي الاسباب الموجبة لنقل جلسة بعيدا عن بعقوبة باكثر من 70 كم لتخرج بقرارات بعد منتصف الليل؟".
واضاف ان "الحراك شكل فريقا من الخبراء القانونيين لجمع كل الادلة للطعن بمخرجات جلسة فندق الرشيد لانها بنظرنا تضمنت خروقات كثيرة ولاتخلوا من شبهات مادية"، مؤكدا بان "الطعون ستقدم الى محكمة القضاء الاداري بشكل مباشر".
واشار الى ان "الجلسة لا تليق بديالى التي ينتظر فيها مليون و800 الف نسمة انتهاء عقدتها السياسية منذ 6 اشهر ليتفاجأ الجميع بانها تعقد في بغداد"، متسائلا: "هل تم تشكيل حكومة لأية محافظة اخرى خارج اسوارها مجلسها؟".
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع خطوة مشابهة أعلن عنها المرشح لمنصب محافظ ديالى، علي خوام، الذي اكد انه سيتوجه للطعن بالجلسة، مشيرا الى ان جلسة مجلس ديالى في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد تضمنت مخالفات قانونية عدة ابرزها عدم فتح باب الترشيح وابلاغ المرشحين بالموعد والمكان وقراءة السيرة الذاتية وفق ما جاء في قانون ادارة المحافظات الذي حدد آليات انتخاب المحافظ بشكل دقيق.
وصوت مجلس ديالى خلال جلسته التي عقدت مساء الخميس بفندق الرشيد وسط بغداد على اختيار عدنان الجاير التميمي عن كتلة دولة القانون محافظاً ومصطفى اللهيبي نائباً اول للمحافظ وغازي الفصيل الجبوري نائبا ثان للمحافظ، وهما عن حزب تقدم، في جلسة شهدت بذات الوقت تظاهرات لبني تميم امام مجلس محافظة ديالى.