الصفحة الرئيسية / المغرب.. افتتاح العديد من القنصليات العامة بالأقاليم الجنوبية: عكست استراتيجية تنموية جديدة

المغرب.. افتتاح العديد من القنصليات العامة بالأقاليم الجنوبية: عكست استراتيجية تنموية جديدة

بغداد اليوم - متابعة  

تطورات كبيرة شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية والتي تعكس استراتيجية دبلوماسية وتنموية جديدة ينهجها المغرب لتعزيز سيادته على صحرائه.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى اكتساب دعم إقليمي ودولي يقوي مقترح الحكم الذاتي، ويشجع دولا أخرى على افتتاح قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية، على غرار الدول التي سارعت إلى فتح تمثيليات دبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة.

وفي خطوة تعزز سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، تم افتتاح العديد من القنصليات العامة في مدينتي العيون والداخلة، لدول من مختلف أنحاء العالم.

وبدأت هذه المبادرات في 18 كانون الاول 2019، عندما افتتح اتحاد جزر القمر قنصليته العامة في العيون، تلتها الغابون في 12 كانون الثاني 2020، وإفريقيا الوسطى في 23 كانون الثاني 2020، وساوتومي وبرينسيبي في 23 شباط 2020، وكوت ديفوار في 28 شباط 2020، ومالاوي في 29 يوليو 2021، ومملكة الأردن في 4 اذار 2021، والبحرين في 14 كانون الاول 2020، والإمارات العربية المتحدة في 4 تشرين الثاني 2020، وإسواتيني وزامبيا في 27 تشرين الاول 2020.

وفي مدينة الداخلة، افتتحت غامبيا وغينيا قنصليتيهما في 7 كانون الثاني 2020، وجيبوتي في 28 شباط 2020، وليبيريا في 12 اذار 2020، وغينيا الاستوائية، وغينيا بيساو، وبوركينا فاسو في 23 تشرين الثاني 2020، وهايتي في 14 كانون الثاني 2020، وغواتيمالا في 1 دجنبر 2022، وجمهورية الرأس الأخضر في 31 مارس 2022، وطوغو في 21 تموز 2022، وسورينام في 26 ايار 2022، ومنظمة دول شرق البحر الكاريبي في 31 اذار 2022، وسيراليون في 30 مارس 2021، والسنغال في 5 نيسان 2021، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في 19 كانون الاول 2020.

هذه الخطوات تعكس الدعم الدولي المتزايد لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية، وتعزز طرحه للحكم الذاتي كحل سياسي واقعي ودائم، كما تساهم في دفع عجلة التنمية في الأقاليم الجنوبية، وتشجع على مزيد من الاستثمارات والمشاريع التنموية التي تعزز استقرار المنطقة وازدهارها.

27-07-2024, 15:40
العودة للخلف