بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد عارف، اليوم السبت (27 تموز 2024)، أن انجاز المعاملات التعويضية للمتضررين سيكون بسرعة أكبر خلال المرحلة المقبلة.
وقال عارف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كل المعاملات في مؤسسة الشهداء ستحال للجنة الفرعية للتعويضات في محافظة نينوى، وهذا الموضوع سيخفف الزخم الحاصل في مؤسسة الشهداء وستنجز المعاملات بصورة أسرع".
وأضاف أننا "عقدنا اجتماعات مع رئيس لجنة التعويضات في نينوى ورئيس مؤسسة الشهداء وبإشراف المحافظ بغرض المباشرة بإنجاز المعاملات وتم التفاهم على أن يتم الإسراع بعملية التدقيق الأمني من الأسبوع المقبل بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة".
واعلنت لجنة التعويضات في نينوى في شهر آب من العام الماضي، إنها توشك على إغلاق ملف تعويضات متضرري المحافظة نهائياً، كاشفة عن أنها صرفت خلال الأشهر الثمانية من العام ذاته، ما يقرب من 200 مليار دينار بين الشريحة المذكورة.
وقال مدير اللجنة الفرعية للتعويضات في المحافظة، خالد الحديدي، إنَّ قيمة التعويضات التي صرفتها اللجنة منذ بداية العام 2023 وحتى منتصف الشهر الثامن من العام ذاته، بين المتضررين من أبناء نينوى جراء سطوة إرهابيي داعش على المحافظة وعمليات تحريرها من رجسهم، ما يقرب من 200 مليار دينار”.
وأضاف أنَّ التعويضات تخص الممتلكات والمحال والمباني والدور السكنية خلال الحرب ضد ظلاميي داعش، وتخص المستحقين من مدينة الموصل والأقضية والنواحي، ممن استكملت ودققت معاملاتهم قانونياً وإدارياً في وقت سابق ضمن اللجنة في المحافظة. وكشف الحديدي عن أن اللجنة الفرعية أوشكت على اتمام رفع جميع المعاملات الخاصة بتعويض المتضررين، بعد استكمال النقوصات كافة، والتي كانت سبباً بعرقلة عدد كبير من معاملات المتضررين".
وأشار إلى أنه "تم رفعها إلى اللجنة المركزية لتعويض متضرري العمليات العسكرية في بغداد، مضيفا بأنَّ "اللجنة الفرعية تعمل حالياً على إنجاز جميع معاملات متضرري سكان غرب نينوى ضمن أقضية سنجار وتلعفر والبعاج، لحسمها ورفعها، بهدف الانتهاء من ملف التعويضات نهائيا، منوهاً بأن المعاملات هي آخر ماتبقى من متضرري العمليات العسكرية، والتي لم ينجز غالبيتها لوجود نقوصات فيها.