بغداد اليوم- بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، (25 تموز 2024)، عن صدور أوامر عليا بمضاعفة الاجراءات الامنية في 11 منطقة قريبة من الشريط الحدودي العراقي مع سوريا.
وقالت المصادر لـ "بغداد اليوم"، ان "أوامر عليا صدرت من بغداد بمضاعفة الاجراءات الامنية في 11 منطقة قريبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من جهة نينوى والانبار ضمن مناطق بالعمق ذات جغرافية معقدة تشكل بيئة ومسارات للتسلل".
وبين، ان "انطلاق أكثر من عملية امنية في نينوى والأنبار في الـ 48 ساعة الماضية تأتي جزء من تلك الاوامر التي تشدد على تعزيز امن مناطق الشريط الحدودي من خلال الانتشار والكمائن وعمليات التمشيط بالعمق مع تفعيل الجهد الاستخباري" مؤكداً بان "الهدف من هذه التعزيزات هو درء مخاطر اي عمليات تسلل لارهابيين بعد اطلاق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مؤخراً المئات منهم في سجون تسيطر عليها في سوريا".
واشارت الى ان "اهتماما كبيرا يجري حاليا في ملف أمن الحدود وتعزيز بعض المحاور للحيلولة من تعرضها الى أي خروقات او محاولات تسلل".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أطلقت سراح العشرات من السجناء في سجوها تنفيذا لقرار بالعفو العام، محتجزين في سجن الحسكة المركزي في حي غويران وسجن القامشلي، شمال شرقي سوريا.
قرار العفو، الذي جاء بعد مطالبات عشائرية للعفو عن المحكومين بجنايات الإرهاب، أسفر عن أطلاق سراح 141 سجيناً كانوا في سجن علايا بالقامشلي شمالي سوريا، و180 سجيناً كانوا في سجن الحسكة المركزي، من أبناء القامشلي وعلايا والمالكية والشهباء، وذلك بموجب العفو العام الذي صادقت عليه الإدارة الذاتية، بتاريخ 17 من تموز الجاري، والذي يقضى بالعفو عن الجرائم المرتكبة من قبل السوريين قبل تاريخ المصادقة، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 7 لعام 2021 وتعديلاته، والجرائم الواقعة على أمن الإدارة الذاتية والمنصوص عليها في قانون العقوبات العام رقم 2 لعام 2023.