بغداد اليوم - بغداد
حذر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الاحد (21 تموز 2024)، من إصرار قادة الكيان الصهيوني على توسعة الحرب بعد استهداف البنى التحتية الخدمية بميناء الحديدة في اليمن، محملاً المسؤولية للدول الداعمة لهم.
وقال الحزب في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "استهداف البنى التحتية الخدمية بميناء الحديدة في اليمن هو إصرار على توسعة الحرب من قبل قادة الكيان الغاصب للتغطية على عجزهم نتيجة سقوط قوتهم الوهمية، ومحاولة للحد من الانقسام الداخلي السياسي والاجتماعي الذي يهدد نظامهم العنصري".
وأضاف، إن "الحرب على غزة وفظائعها ومآسيها الإنسانية التي تجرح ضمير كل حر وغيور في العالم، ما لم يتم وضع حد سريع لها وإنهاء الاعتداء على الشعب الفلسطيني المقهور، فستلد حروبا أخرى تنزلق إليها دول المنطقة شاءت أم أبت، إذ أن الشعوب العربية والإسلامية قد نفد صبرها وهي تشاهد الأنظمة والحكام تتفرج مكتوفة الأيدي على ما يجري على الشعب الأعزل في غزة من قتل ودمار، مما ينذر بهيجان شعبي جارف لا يبقي ولا يذر".
وأكد: "إننا إذ ندين العمل الإجرامي الصهيوني ضد الناس الآمنين في اليمن الذي خلف ضحايا أبرياء، نحمل المسؤولية كذلك لكل الدول التي تقف إلى جانب هذا الكيان الغاشم في عدوانه، وتمده بالسلاح والدعم، أو تسكت عن جرائمه سواء في غزة أو اليمن".
مشدداً على ضرورة أن "تعي الدول الحريصة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي خطورة التصعيد الأخير، وتتدارك ذلك قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة، ولات حين مندم".