بغداد اليوم - بغداد
قال ـستاذ االإعلام احمد عبد الستار، اليوم الأحد (21 تموز 2024)، ان هناك ثغرات تحفز دعاة الفتن على الاستمرار في نهجهم رغم خطورته على المجتمع العراقي.
وأوضح عبد الستار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القانون وفي نصوص عدة يحاسب دعاة خطاب الكراهية والعنصرية واثارة الفتن لكن العقوبات مجرد غرامات مالية محدودة وهي غير مجدية على نحو تشكل رادعًا قويًا ازاء خطابات هي بمثابة "أطنان" من المتفجرات في بعض الاحيان نظرا ما تحدثه من أزمات تصل في بعض الاحيان الى مشاكل تقترب من الفتن العمياء".
واضاف ان" هيئة الإعلام والاتصالات تتخذ الاجراءات وفق القوانين لكن يجب اعادة النظر بالعقوبات من ناحية الردع، مؤكدا بأن الاعلام احد الوسائل الخمسة الاهم في تنشئة المجتمع بعد الأسرة والمدرسة وهي تلعب ادوارًا فعالة في رسم توجهاته خاصة مع التطور الهائل في الاتصالات وبروز المنصات التي تجذب اليها مختلف الفئات حاليا".
واشار عبد الستار الى ان" البعض يحاول خلط الاوراق من خلال حرية التعبير لكنه تناسى ان هذه الحرية مقرونة بعدم الاخلال بالآداب العامة او المساس بأمن الدولة او التجاوز على خصوصية الاخرين، لافتا الى ان مانراه حاليا مؤلم والسبب عدم وجود عقوبات ترتقي الى مبدا الردع حياة دعاة الفتن والعنصرية والاساءة للاخرين".