بغداد اليوم - متابعة
كشف باحثو مركز السرطان في كلية الطب بجامعة ييل الامريكية، عن علاج جديد قائم على أساس التسلسل وإخفاء الأجسام المضادة المقاومة للورم داخل جزيئات تستخدمها الخلايا السرطانية لتغذية نموها.
وفي المختبر، أثبت العلاج الخفي فعاليته ضد العديد من أنواع الأورام السرطانية، بما في ذلك أورام الدماغ التي قد يصعب الوصول إليها بسبب الحاجز الدموي الوقائي.
وكشف فريق البحث أنه أعاد تصميم الأجسام المضادة "الحاملة للعلاج" بشكل استراتيجي من مرض الذئبة، للاستفادة من قدرتها على استهداف الأورام مع القضاء على آثار مرض الذئبة.
وأوضحت الدراسة أن "الأجسام المضادة النووية" تنطلق سرا ضمن جزيئات الحمض النووي، التي يلتقطها الورم السرطاني من بيئته لبناء حمض نووي جديد وتعزيز النمو، وبمجرد دخول الأجسام المضادة إلى الورم، تطلق شحناتها العلاجية لقتل الخلايا السرطانية.
وعلى عكس العلاجات الأخرى التي تجمع بين الأجسام المضادة التقليدية والعلاج الكيميائي، فإن الأجسام المضادة في العلاج الجديد لا تنتشر وتبحث عن علامات سطح الخلايا السرطانية، مثل HER2 أو PD-L1، ولكنها تنتقل "سرا" في بيئة الورم، على أمل الحد من الآثار الجانبية السامة للعلاجات التقليدية التي تقتل الأنسجة السليمة.