بغداد اليوم - بغداد
حذر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الاثنين (15 تموز 2024)، من خطورة وجود أحزاب غير عراقية مسلحة في بعض مناطق البلاد، مشيرا الى انه اذا لم يحسم امر هذه الاحزاب سنكون امام "تسونامي" عنف.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "المعادلة الأمنية ثابتة ولا يمكن تجاوز حدودها من ناحية عدم التساهل مع اي عوامل تزعزع الامن والاستقرار وتثير حالة من القلق بين فترة واخرى".
واضاف انه "حذر منذ اشهر طويلة من خطورة وجود احزاب غير عراقية لديها اجنحة مسلحة تنشط في بعض المحافظات باشكال متعددة وهي تفرض في بعض المناطق سطوتها"، مؤكدا بان "ماحدث في كلار اليوم ليس بعيدا عن ادواتها خاصة مع بيانات الداخلية الاتحادية التي كشفت من يقف وراء حرائق الاسواق في كركوك واربيل مؤخرا".
واشار الى انه "سنكون امام تسونامي للعنف اذا لم يحسم ملف وجود اجنحة مسلحة غير عراقية في بعض المحافظات لانها ستحول بعض المناطق الى ساحة صراعات عنيفة يدفع ثمنها البسطاء"، مؤكدا بان "الاحدث في كركوك وكلار هي جرس انذار يجب الانتباه له من الان".
وتابع ان اي "تفجير يستهدف اي مدينة عراقية مدان ومستنكر ومن المهم كشف من يقف ورائه وتقديمه للعدالة"، مجددا تأكيده على ان "مايحدث يحمل اصابع خارجية تريد زعزعة بعض المدن الامنة".
وفي وقت سابق من اليوم، نجا مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطي الكردستاني في كلار أكرم صالح، من تفجير استهدف عجلته الشخصية.
وفي الاثناء، توجه مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى السليمانية في زيارة غير معلنة، في الوقت الذي لاتزال تركيا تضع السليمانية تحت "الشبهة" فيما يتعلق باحتضان او مساعدة قادة حزب العمال الكردستاني.
بالمقابل يتهم حزب العمال الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة اربيل بانها تتعاون مع تركيا لاستهداف مقاتلي حزب العمال.