بغداد اليوم - بغداد
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، تفاصيل زيارة عبد الأمير الشمري الى ديالى، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة في المحافظة.
وقال ميري في تصريح لـ "بغداد اليوم"، إن "تواجد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في ديالى جاء للاطلاع الميداني على ما جرى في المحافظة ونأسف لسقوط شهداء بين القوات الأمنية".
وأضاف، أن "اصابع الاتهام للمهاجمين في بني سعد بديالى تعود لداعش"، مؤكداً أن "الحياة طبيعية الآن في ديالى وهناك عمليات كبيرة ستجري لما تبقى من الإرهابيين".
وتابع المتحدث باسم الداخلية، أن "زيارة الشمري الى ديالى انتهت وتوجه الى بغداد".
وافاد مصدر امني، امس السبت (13 تموز 2024)، بوصول وزير الداخلية عبد الأمير الشمري الى ديالى لتقييم الوضع الأمني بعد الاحداث التي شهدتها منطقة العيط جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وصل محافظة ديالى، وعقد اجتماعاً امنياً بحضور قائد الشرطة وعدد من القادة والضباط لبحث الاجراءات لإنهاء خلايا داعش في بساتين منطقة العيط جنوب غربي المحافظة".
وأضاف المصدر أن "وصول وزير الداخلية الى ديالى جاء بناءً على تعليمات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالوقوف على طبيعة الاحداث التي جرت في منطقة العيط والتي ادت الى استشهاد خمسة من منتسبي الأجهزة الأمنية بينهم ضابط برتبة مقدم واصابة خمسة اخرين".
وفي وقت سابق، اوضح مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، أن اتصالات مكثفة تجري بين ديالى وبغداد لتقييم الموقف الأمني في منطقة العيط، بعد ان تسبب الاقتراب منها الى اندلاع اشتباكات مسلحة واستشهاد واصابة عدد من العناصر الامنية، الامر الذي دفع القيادة العليا لإعادة التفكير حول أهمية هذه المنطقة أمنيًا.
واستشهد امر سرية وحدة حماية قائد شرطة ديالى وهو ضابط برتبة مقدم مع منتسب اخر بعد تعرضهم لاصابات في اشتباكات حصلت خلال مطاردة الارهابين في بساتين منطقة العيط جنوب غرب ديالى في وقت سابق من يوم السبت.