بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، أن تأجيل انتخابات برلمان كردستان لأكثر من مرة أضر بسمعة الإقليم أمام العالم.
وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "سمعة ومكانة إقليم كردستان في المحيطين الإقليمي والدولي تراجعت كثيرا، بسبب عدم المصداقة واحترام التوقيتات القانونية لإقامة الانتخابات".
وأضاف، إن "إقليم كردستان من المفترض أنه خطى خطوات مهمة نحو الديمقراطية واحترام القوانين، وتأجيل الانتخابات وغياب السلطة التشريعية أضر بسمعة الإقليم أمام العالم".
وفي تشرين الأول 2022، مدّد برلمان الإقليم مدة دورته عاماً إضافياً، على خلفية نزاعات سياسية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حول كيفية تقسيم الدوائر الانتخابية.
وبعد ذلك، حددت الانتخابات في 18 تشرين الثاني 2023، لكن مفوضية الانتخابات العراقية طلبت إرجاءها من جديد لقرب موعدها من موعد انتخابات مجالس المحافظات في العراق التي جرت في 18 كانون الأول.
وحدّدت الانتخابات بعدها في 25 شباط 2024، لكن المفوضية طلبت في كانون الأول إرجاءها مرةً أخرى بانتظار صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا بشأن قانون انتخابات الإقليم.
وأصدرت المحكمة في 21 شباط قراراً حدّدت فيه عدد أعضاء برلمان الإقليم بمئة عضو بدل 111، وتسليم المفوضية العليا للانتخابات إدارة انتخابات الإقليم بديلاً من هيئة أخرى محلية، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأعلن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني الأحد تحديد "يوم 10 حزيران الفائت 2024 موعداً للانتخابات العامة للدورة السادسة لبرلمان كردستان"، لكنه تأجل بفعل مقاطعة الديمقراطي للانتخابات قبل ان يعدل عن قراره بدون اتفاق على موعد محدد للانتخابات.