بغداد اليوم- متابعة
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، (19 حزيران 2024) أن "دخول المقاومة إلى الجليل احتمال مطروح إذا قررت إسرائيل توسيع الحرب".
وقال نصر الله، في كلمة له خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب تكريمًا للقائد الميداني، طالب عبد الله: "دخول عناصر المقاومة إلى الجليل واحتلال المواقع فيها احتمال مطروح إذا قررت إسرائيل توسيع الحرب".
وأضاف نصر الله، أن "المقاومة حصلت على معلومات جديدة ودقيقة عن مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود".
وتابع: "المعركة في جبهتها اللبنانية قامت بدور كبير جداً وتلحق الخسائر المادية والمعنوية والنفسية بالعدو".
وبين نصر الله ان "عدد مقاتلينا تجاوز 100 ألف بكثير ولدينا أكثر من حاجة الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب" مشيرا الى "أننا حضرنا أنفسنا لأصعب الأيام والعدو يعرف جيدا ما ينتظره ولا يخيفنا كل ما يقوله العدو ويأتي به الوسطاء من تهديد وتحذير".
ولفت الى ان لدى الحزب "بنك أهداف كامل وحقيقي ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف ولن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا ومسيراتنا".
وقال نصر الله "على العدو أن ينتظرنا برا وبحرا وجوا وسنقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف، وإذا فرضت علينا الحرب فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط ولا قواعد ولا أسقف".
ونشر حزب الله اللبناني، أمس الثلاثاء، مشاهد سجلتها طائرات مسيرة تابعة له تظهر فيها مراكز إسرائيلية عسكرية مهمة في عدد من المناطق، في ظل توتر كبير تشهده المنطقة.
وتبين المشاهد مجموعة من المواقع العسكرية الإسرائيلة، التي رصدتها مسيرة تابعة لـ"حزب الله"، ومن بين هذه المواقع مجمع للصناعات العسكرية، وكذلك منصات عدة لـ"القبة الحديدية"، ومخازن للمحركات الصاروخية ومخازن لصواريخ الدفاع الجوي، كما رصدت المسيرة العديد من الأحياء السكنية والمجمعات التجارية.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أفاد مساء الأحد الماضي، بأن حزب الله اللبناني أطلق أكثر من 5000 صاروخ وقذيفة مضادة للدبابات وطائرة مُسيّرة مفخخة، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب قوله.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مقال له، إن "تصعيد حزب الله المتزايد يقودنا إلى حافة ما، يمكن أن يكون تصعيدًا أوسع نطاقًا، وهو تصعيد يمكن أن تكون له عواقب مدمرة".