بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، عن أداء أكثر من 1.5 مليون حاج مسلم الصلاة على جبل عرفة وسط درجات حرارة مرتفعة في ذروة مناسك الحج.
وذكرت وسائل الاعلام، إنه "يصلي أكثر من 1,5 مليون حاج مسلم السبت على جبل عرفة وسط درجات حرارة مرتفعة في ذروة مناسك الحج"، مبينة انه "سيتوجه المصلون الذين أتوا من مختلف انحاء العالم إلى هذه التلة الواقعة على بعد حوالى عشرين كيلومترا من مكة المكرمة، بعدما امضوا ليلتهم في منى".
وأضافت انه "يتوقع أن تصل الحرارة إلى 43 درجة مئوية ما يطرح تحديات خصوصا للمسنين من الحجاج خلال يوم الصلاة الطويل هذا".
وتقول الحاجة ابرامان هوا، إن "أداء المناسك التي تمتد خمسة أيام على الأقل وغالبها في الهواء الطلق “ليس بالأمر السهل بسبب الحر"، مضيفة أنه "في بلدنا تكون الشمس ساطعة لكن الحرارة ليست مرتفعة مثل هنا. سأصلي في عرفة لأني بحاجة إلى دعم الله".
من جانبها، شجعت السلطات السعودية الحجاج إلى شرب كميات كافية من المياه وحماية انفسهم من أشعة الشمس الحارقة. ويحمل الكثير من الرجال مظلات إذ يمنع عليهم اعتمار القبعات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي إنه "تم تسجيل أكثر من عشرة آلاف حالة من الأمراض المرتبطة بالحر العام الماضي أثناء الحج، بما في ذلك 10 في المئة من ضربات الشمس، وهي أخطر أشكالها".
ويتأثر موسم الحج وهو من أكبر التجمعات الدينية في العالم بشكل متزايد بالتغير المناخي بحسب دراسة سعودية أفادت بأن الحرارة في المنطقة ترتفع 0,4 درجة مئوية في كل عقد.
وبعد الوقوف على عرفة يتوجه الحجاج ألي المزدلفة حيث يجمعون الحصى لرمي الجمرات في منى.
وإلى جانب الحج، هناك أيضاً مناسك العمرة التي تكون بقصد الزيارة ويمكن أداؤها على مدار العام، وقد جمعت 13,5 مليون معتمر في العام الماضي، مع سعي السلطات للوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول العام 2030.
وشارك في العام 2023 أكثر من 1,8 مليون شخص، جاء نحو 90 في المئة منهم من خارج المملكة، معظمهم من الدول الآسيوية والعالم العربي.
ويصادف موسم الحج هذا العام مع احتدام الحرب العنيفة المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويؤكد الكثير من الحجاج أنهم يصلون من اجل غزة خلال أداء المناسك.
المصدر: وكالات