بغداد اليوم - ترجمة
نشرت وكالة فرانس 24 الفرنسية، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، تقريرا تحدثت خلاله عن ارتفاع اعداد الضحايا نتيجة لعمليات الرمي العشوائي في العراق خلال الاحتفالات، مؤكدة ان غالب الضحايا كانوا من النساء والأطفال.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان عمليات الرمي العشوائي والتي "تضاعفت" خلال الفترة الأخيرة بعد الانتشار الكبير للأسلحة، أدى الى تصاعد اعداد الضحايا، موردة مجموعة من اللقاءات التي عقدتها مع الضحايا الذين اكدوا تعرضهم لإطلاقات عشوائية غير معروفة المصدر.
الوكالة قابلت المتحدث باسم الداخلية مقداد ميري، الذي اكد لها ان انتشار الأسلحة اصبح مشكلة كبيرة بعد "عمليات تحرير العراق عام 2003 وما تبعها من احداث صعبة مرت على الشعب العراقي ومن بينها غزو تنظيم داعش الإرهابي، أدت الى ضعف كبير في الرقابة والسيطرة على عمليات التهريب والاتجار بالأسلحة عبر الحدود"، موضحا "هنالك من يعتبر في بعض المناطق الشعبية والريفية ان السلاح جزء من شخصيته وهويته".
يشار الى ان مرصد سمول ارمز اعلن عام 2017، ان عمليات رصده اكدت وجود ما يزيد عن سبعة ملايين قطعة سلاح خارج سيطرة الدولة ولدى المدنيين العراقيين، امر اكدت ازدياده خلال الأعوام اللاحقة، بحسب وصف الوكالة.