بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، خلال استقباله بمكتبه ببغداد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، مساء اليوم الخميس، (13 حزيران 2024)، وحدة قوى الإطار التنسيقي.
وذكر بيان لمكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، ان الحكيم أكد خلال اللقاء أن "الاطار التنسيقي يعيش حالة وحدة وتماسك بين أعضائه وأسهم بشكل واضح في تقديم معادلة مهمة لحفظ البلاد ومنها تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات" مشيراً إلى، أن "الدور الذي لعبه الاطار التنسيقي انعكس إيجابا على حضوره الانتخابي في الانتخابات المحلية ما جعله حاضرا في أغلب المحافظات".
ولفت الحكيم الى، أن "العراق تجاوز تحديات كبيرة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني" مبينا ان "الحكومة الاتحادية للسوداني والحكومات المحلية يواصلون العمل بجهد أكبر لتقديم الخدمات وتنفيذ حملات للإعمار والتنمية ما أثر في ارتفاع مستوى الرضا الشعبي من الحكومة والقوى السياسية".
وأشار الحكيم الى، أن "العراق يعمل على إنهاء مهام التحالف الدولي بعد انتفاء الحاجة لحضوره بعد هزيمة داعش" مضيفاً ان "تحالفا بهذا الحجم يمثل حالة من الوصاية على العراق" مشدداً على "وجود جدولة زمنية للانسحاب وهذا ما تعمل عليه الحكومة، واستبدال التحالف الدولي بعلاقات بينية بين العراق وبعض دول التحالف".
وأوضح، أن "الرضا الشعبي المتحقق عن الحكومة والقوى السياسية والحضور المرجعي في الواقع العراقي وتحسين العراق لعلاقاته الإقليمية والدولية كلها عوامل لعبت دورا في معالجة قضايا المنطقة، واستشهدنا بموقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والإقليمية مرجعيا وحكوميا وشعبيا وإغاثيا".
وتابع ان "العلاقة التكاملية بين إيران والعراق تصب في مصلحة العالم الإسلامي ودول المنطقة، وهي علاقة متجذرة بين شعبين صديقين بينهما كثير من المشتركات".
وأعرب الحكيم عن تمنياته "للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة" مؤكدا أن "إجراء الانتخابات في وقت قياسي دليل على الاستقرار والتماسك الداخلي للجمهورية الإسلامية ودليل على العمل والبناء المؤسساتي".
وبين، أن "صمود الشعب الفلسطيني مثل إشراقة في الواقع الإسلامي" مشيداً "بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية" داعيا "لملاحظة الصدى الذي خلفته الأزمة الفلسطينية على مستوى العالم ومنها ما يجري من مظاهرات مؤيدة لغزة في جامعات غربية".