بغداد اليوم - طهران
توقع عضو لجنة زيارة الأربعين التابعة للحكومة الإيرانية، حميد أحمدي، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، أن يكون عدد زائري الأربعينية القادمين من إيران باتجاه كربلاء المقدسة بنحو 6 ملايين زائر هذا العام، مؤكداً عدم السماح لأي زائر بالعبور نحو العراق دون أن يكون لديه جواز سفر أو بطاقة سفر صادرة من الداخلية الإيرانية بموجب اتفاق مع العراق.
وقال أحمدي في حديث لـ "بغداد اليوم"، "تشاورنا مع الأخوة العراقيين وموافقة المسؤولين في مقر زيارة الأربعين في البلاد، وقد اتفقنا على أن شعار هذا العام لزيارة الأربعين هو (كربلاء طريق الأقصى) في ظل المقاومة التي يسطرها أبناء المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني منذ أشهر".
وأضاف، إن "وزارة الداخلية الإيرانية وبالتنسيق مع منظمة الحج والزيارة سوف تفتح أبواب التسجيل لزيارة الأربعين عبر منصة الكترونية في العشرة الثانية من شهر محرم الحرام".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أنه "وفق الاتفاق المبرم مع وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري الذي جرى الشهر الماضي خلال زيارته إلى طهران، أن يكون دخول الزوار الإيرانيين وكذلك الزوار من الدول المجاورة مثل باكستان وأفغانستان عبر حدود شلامجة والشيب ومهران وخسروي وباشماق، وتمرشين".
وتابع "ندرس أن نخصص منفذًا محددًا لعبور الزوار الأجانب الباكستانيين والأفغان عبر منفذ شلامجة مع محافظة البصرة، ونحن الآن بصدد دراسات هذا الموضوع من عدة جوانب".
وعن وجود تنسيق أمني مع الجانب العراقي بشأن أمن الزوار، أجاب "إن أمن وسلام زوار أربعينية الإمام الحسين (ع) هو من أولويات حرس الحدود الإيراني والعراقي، وسوف نبذل جهوداً كبيراً لضمان إنسيابية حركة الدخول والخروج من المنافذ الحدودية".
وقال، انه" في الأسبوع الماضي كان لدينا اجتماع مع قائد حرس الحدود العراقي وأن حرس الحدود في البلدين يتمتعان بعلاقات جيدة على كافة المستويات، وهناك تنسيق كامل في ضبط الحدود المشتركة، وفي مجال مراقبة الحدود، سيبذل حرس الحدود في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق قصارى جهدهم لخلق أمن مستقر".
وعند سؤاله عن عدد الزوار الإيرانيين العام الماضي، أجاب أنه "العام الماضي شارك 4 ملايين و50 ألف زائر إيراني بمراسم الأربعين بزيادة بنسبة 18 بالمائة عن عام 2022".
هذا يعني انه في حال دخول 6 ملايين زائر ايراني هذا العام فهذا يعني زيادة بنسبة 50% عن العام الماضي الذي بلغ عدد الزائرين فيه 4 ملايين زائر.