بغداد اليوم- بغداد
أصدرت وزارة الداخلية، مساء اليوم الأحد، (2 حزيران 2024)، بياناً بشأن انتشار مقاطع مصورة "نسبت" لتظاهرة أمام شركة نفط محافظة ذي قار اليوم.
وقالت الداخلية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، "انتشرت صورا ومقاطع مصورة يظهر فيها تعرض بعض الاشخاص الى اصابات وجروح شديدة نسبت الى قوات مكافحة الشغب التي قامت بواجبها في حماية منشإت شركة نفط ذي قار".
وأضاف "اذ تحث وزارة الداخلية الجهات المختلفة والمواطنين الى تحري الدقة وترويج الحقائق والابتعاد عن التلفيق ونشر صور لاتمت الى واقع ماحصل في مدخل شركة نفط ذي قار، فاننا نؤكد ان الوزارة عازمة على القيام بواجباتها الدستورية والقانونية بحماية المنشات العامة والخاصة ومنع التعديات من اي جهة كانت وفي ذات الوقت فانها تحرص على حماية حقوق المواطنين في التجمع والتعبير عن الرأي والمطالب في اطار سلمي ومشروع".
ولفت البيان الى انه "قد لوحظ ان هناك مساعي تبذلها جهات لنشر الفوضى واشاعة العنف لاهداف سياسية واجندات مشبوهة".
وحذرت الداخلية "المواطنين ذوي المطالب المشروعة من المندسين ومحركي الفتن الذين يستغلون كل تجمع لتمرير اجنداتهم كما تدعوهم الى عدم الانجرار وراء دعوات العنف والصدام مع الاجهزة الامنية بداعي تحقيق الاهداف بالقوة".
ودعت "المواطنين جميعا الى التعامل ضمن القانون وفي اطار الحقوق الدستورية والى الانضباط حفاظا على السلم الاجتماعي وتقدير حساسية المسؤوليات التي تضطلع بها الاجهزة الامنية وضرورة المحافظة على هيبة الدولة والقانون والنظام".
وكان متظاهرين يحاولون اغلاق شركة نفط ذي قار، خلال تجمعهم أمام مقر الشركة اليوم الأحد في المحافظة، وذلك بعد أيام طويلة من مواصلة الاحتجاجات المطالبة بالتعيين، الا ان التظاهرة شهدت رد فعل عنيف من القوات الأمنية ويبدو ان ذلك جاء بفعل محاولة اغلاق الشركة.
ووجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، فريق تحقيق مختص لـ"معرفة ملابسات إصابة 19 منتسباً ضمن قيادة شرطة محافظة ذي قار إصابة أحدهم خطرة و4 مواطنين خلال التظاهرات التي عملت على إغلاق شركة نفط ذي قار والمنتوجات النفطية ومعمل غاز ذي قار"، بحسب بيان صادر من الداخلية.
كما شكلت لجنة الأمن والدفاع النيابية، لجنة للتحقيق في الأحداث وتوعدت "بمحاسبة المعتدين على المتظاهرين العزل".