بغداد اليوم - بغداد
يشكل مزار الأربعين صحابيا من اشهر المزارات الدينية في تكريت والذي يضم قبر 40 صحابيا استشهدوا خلال الفتوحات الإسلامية في تكريت التي وقعت في السنة الـ11 للهجرة في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
ومن أبرز المدفونين في هذا المزار هم الصحابيان عبد الله بن المعتم وعمرو بن جندب الغفاري، وأقيمت فوق قبورهم آنذاك مدرسة دينية ومسجد وعدد من القباب.
ويقع المزار على مسافة لا تزيد على 300 متر من سور مدينة تكريت إلى يسار طريق بغداد-الموصل الذي أنشئ على جزء من السور، وتفصل البناء عن المدينة مقبرة واسعة في جنوب غربي المدينة.
قائمّقام قضاء تكريت عمر الشنداخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، قال ان "المزار تم تفجيره من قبل تنظيم داعش بعد 2014 ونسبة الاضرار كانت كبيرة جدا"، لافتا الى ان "ديوان الوقف السني موّل مشروع إعادة اعماره وفق مراحل متعددة لان حجم التدمير كان كبيرا للغاية".
وأضاف ان "نسبة الإنجاز تصل الى 55% والجهود مستمرة من اجل اعماره مع الحفاظ على معالمه التاريخية وما يمثله من عنوان مهم لمدينة تكريت".