بغداد اليوم-الأنبار
كشف المواطن الأنباري وليد الجابري، اليوم الأحد (19 ايار 2024)، تفاصيل تعرضه للتهديد واعلان "البراءة" منه، من قبل شيخ عشيرة البو جابر زيدان خلف الجابري.
وقال الجابري في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "مارس حريته التي كفلها الدستور وكتب منشورا يمتدح فيه المرشح لرئاسة مجلس النواب سالم العيساوي إيمانا منه بشخصيته وقدرته على إدارة المرحلة المقبلة وأنه يختلف عن الآخرين".
وأضاف أنه "تلقى اتصالا من زيدان الجابري يطالبه بمسح المنشور، ولكنه رفض إيمانا منه بحريته وأنه لم يقم بفعل مشين، ولكن تفاجأ من صدور منشور على الفيس بوك من قبل شيخ عشيرته زيدان الجابري لإعلان البراءة منه ومنعه من دخول مدينة الرمادي".
وأشار إلى أن "الرمادي هي للجميع وليست ملكا لأحد ليمنع الناس من دخولها"، مضيفا: "ولهذا أناشد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لغرض استرداد كرامتي، فإعلان البراءة أمر مشين ومهين بحقي، فمن المعروف أن إعلان البراءة العشائرية يتم تجاه الأشخاص الذين انتموا لداعش، أو قاموا بأفعال مخلة بالشرف، ولهذا الحكومة مطالبة باسترداد كرامي وإيقاف القمع الذي يمارسه الحزب الحاكم في الأنبار".
وادت الاحداث التي رافقت جلسة انتخاب رئيس البرلمان يوم امس السبت، والشجار وتبادل الضربات الذي اندلع بين كتل القوى السنية المختلفة ولاسيما هيبت الحلبوسي من جهة، واحمد الجبوري النائب عن الموصل من جهة اخرى، الى انعكاس ذلك على الشارع، ولاسيما الشارع الانباري، والاطراف العشائرية فيه.