بغداد اليوم- السليمانية
زاد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الجمعة، (10 ايار 2024)، من تعقيد الخلاف على انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، عندما اكد عدم الذهاب مع أي طرف سني دون اخر لتسريع انتخاب رئيس البرلمان.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني، حسن آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني يريد استعجال القوى السنية بحسم أمرها وتسمية مرشح يتفقون عليه لرئاسة البرلمان، لأن التعطيل ليس في صالح الجميع".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني يرى بأن رئاسة البرلمان هي من حصة المكون السني والأفضل أن يتفقوا فيما بينهم، ويذهبون للبرلمان بمرشح واحد ويحظى بدعم المكونات الأخرى، لذلك لن نكون مع طرف ضد طرف آخر، لأننا نريد الإجماع في أغلب القضايا المصيرية".
يشار الى ان مراقبين يرون ان مثل هذه المواقف التي تصر على التوافق السني، لحسم مرشح رئاسة مجلس النواب، "تعقد مسألة انتخاب الرئيس ولن يكون هناك عقد جلسة قريبة لاستكمال الجولة الثانية ووضع القوى السنية أمام الأمر الواقع" حسب رأيهم.
ورمى الإطار التنسيقي، الكرة بساحة الكتل السنية لحسم مرشحها للمنصب بعد ان طالبها في 6 ايار الجاري وفي بيان رسمي "بتحمل مسؤوليتها تجاه شغور منصب رئيس البرلمان".
وأكد الاطار انه "عازم على عقد جلسة تخصص لذلك بعد انتهاء مهلة الأسبوع – التي تنتهي الإثنين المقبل- لاستكمال الاستحقاق المهم والاستعداد للتصويت على جداول موازنة 2024".
يشار الى ان رئاسة مجلس النواب، قررت مساء أمس الخميس، تمديد الفصل التشريعي الحالي الى ثلاثين يوماً، ما يعطي دفعة لانهاء شغور منصب رئاسة المجلس.