بغداد اليوم - متابعة
انسحب سيلانغور إف سي، أحد أكبر الأندية الماليزية في كرة القدم، من مباراة الدرع الخيرية الافتتاحية للموسم الذي ينطلق الجمعة، بعد سلسلة من الاعتداءات، بما في ذلك هجوم بالحمض الكاوي، على اللاعبين في البلاد.
وتعيش كرة القدم الماليزية في حالة تخبط، في ضوء أعمال عنف غير مسبوقة ضد لاعبين، والتي تركت البلاد في حالة من الصدمة والغضب.
وقالت السلطات المحلية إنها فرضت إجراءات أمنية مشددة، لكن "سيلانغور اف سي" أكد عدم خوضه لمباراة الدرع الخيرية بمواجهة جوهور دارول تزيم، بطل الدوري العام الماضي، والتي تحتسب أيضاً من ضمن مباريات الجولة الأولى للموسم الحالي، معللاً الأسباب بـ "سلسلة من الحوادث الإجرامية والتهديدات".
ويرقد جناح سيلانغور والمنتخب الماليزي، فيصل حليم، في العناية المركزة، بسبب حروق من الدرجة الرابعة، بعد تعرضه لهجوم بالحمض الكاوي، الأسبوع الماضي، خارج العاصمة كوالالمبور.
وأصيب زميله في المنتخب، أخيار رشيد، في عملية سطو خارج منزله في ولاية تيرينغانو الشرقية، الأسبوع الماضي.
وفي الحادث الأخير الذي وقع الثلاثاء، نجا قائد منتخب ماليزيا السابق، رفيق رحيم، لاعب فريق جوهور دارول، من دون أن يصاب بأذى، بعد أن تم تهديده بمطرقة وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين.
وذكر سيلانغور أنه انسحب من المباراة ضد بطل الدوري، على ملعب السلطان إبراهيم في إسكندر بوتيري بولاية جوهور الجنوبية.
وقال سيلانغور، وصيف بطل الدوري عام 2023، في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء: "بعد الكثير من المشاورات.. قرر النادي على مضض عدم المشاركة".
وأضاف: "سلامة الفريق لها أهمية قصوى.. ونأخذ جميع أشكال العنف والتهديدات على محمل الجد".
وأقرّ ستيوارت رامالينغام، الرئيس التنفيذي للدوري الماليزي لكرة القدم، أن المباراة لن تُلعب.
وقال لوكالة فرانس برس، الخميس: "نعم، على الأرجح، لأن سيلانغور أكد أنه لن يحضر"، لكنه أضاف أنه يتوقع إقامة المباريات الخمس الافتتاحية للدوري يومي السبت والأحد.
وتابع: "لا توجد أندية أخرى طلبت التأجيل أو أشارت إلى أنها لا تريد اللعب".