بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الأجهزة الاستخباراتية الهندية، اليوم السبت (4 آيار 2024)، اعتقال دبلوماسية أفغانية تابعة لحكومة حركة طالبان أثناء محاولتها تهريب 25 كيلو غراماً من الذهب من مطار مومباي إلى خارج الهند.
وبحسب تقرير نشرته وسائل إعلام هندية وأفغانية، فأنه "تم القبض على زكية وردك وهي دبلوماسية مؤيدة لطالبان وتعمل كقنصل عام لأفغانستان في مدينة مومباي بالهند، بتهمة تهريب 25 كيلو غراماً من الذهب إلى أفغانستان".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" نقلاً عن مصادرها، أنه تم القبض على زكية في مطار مومباي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فإن زكية وردك كانت تقوم بتهريب هذه الكمية من الذهب من دبي إلى الهند.
وكانت الدبلوماسية الموالية لطالبان قد أخفت 25 سبيكة ذهبية، تزن كل منها كيلوغراما واحداً، "بين سترتها المصممة خصيصا، ووسادات ركبتها، وحزامها، وبين ملابسها، والتي تم اكتشافها ومصادرتها أثناء التفتيش الجسدي في المطار.
وجاء في التقرير: "لم يتم القبض على زكية وردك بسبب حصولها على جواز سفر دبلوماسي يمنح الحصانة للدبلوماسيين، لكن التحقيق في تهريب الذهب من بومباي إلى دبي من قبل هذه الدبلوماسية الأفغانية لا يزال مستمرا".
وبحسب هذا التقرير، بدأت زكية وردك في تهريب الذهب باستخدام جواز السفر السياسي لأفغانستان.
وفي مقابلة مع صحيفة تايمز أوف إنديا، قالت وردك إنها تخضع الآن للعلاج وإنها "متفاجئة وقلقة" من هذا الاتهام.
وتم تعيين زكية ورداك من قبل أشرف غني، الرئيس السابق للبلاد، في مومباي بالهند، لكنها كانت أول "دبلوماسية" تدين بالولاء لطالبان وبدأت العمل مع وزارة خارجية الجماعة.
وبالإضافة إلى المشاركة في اجتماعات وزارة خارجية طالبان عبر الإنترنت، تتلقى زكية وردك أيضًا الأوامر من نظام الحركة.
ووفقا للقوانين الهندية، إذا كانت قيمة الذهب المهرب تزيد قيمتها عن 100 ألف دولار، فيجب القبض على المشتبه به ومواجهة اتهامات جنائية.