بغداد اليوم - طهران
كشف عضو غرفة التجارة الإيرانية الإماراتية المشتركة، علي رضا ملك بور، اليوم الاربعاء (1 آيار 2024)، أن بلاده اتفقت مع الإمارات على رفع مستوى التبادل التجاري السنوي بين البلدين إلى 30 مليار دولار العام المقبل.
وقال ملك بور في حديثه لـ"بغداد اليوم"، بشأن استئناف اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والإمارات بعد قطيعة دامت 10 سنوات: "تم التوقيع على وثيقتين للتعاون الاقتصادي بين المسؤولين الإيرانيين والإمارات خلال جلسات يوم أمس الثلاثاء في أبوظبي".
وأضاف بشأن توقعات حجم التجارة بين البلدين: "27 مليار دولار حجم التجارة بين البلدين ليس رقماً صغيراً، والإمارات أكبر شريك تجاري لإيران بعد الصين، لكن مع نشاط هذه اللجنة وإصرار البلدين، من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 30 مليار دولار العام المقبل".
وقالت منظمة تنمية التجارة الإيرانية، إن حجم التجارة بين إيران والإمارات بلغ العام الماضي نحو 27 مليار دولار، وبلغت حصة صادرات إيران إلى هذه الدولة نحو 6.5 مليار دولار، وحصة الواردات من الإمارات المتحدة أكثر من 20 مليار دولار.
وبيّن "في هذا الاجتماع تمت مناقشة أهمية كل دولة في الممر في مختلف قطاعات السياحة، وتسهيل الحركة التجارية، بين الشمال والجنوب، وتطوير أنشطة الموانئ وزيادة عدد الرحلات الجوية".
وأشار إن "تطوير أنشطة الموانئ واستثمار الشركات الإماراتية في الموانئ الإيرانية كان موضوعاً مهماً آخر أثير في هذا الاجتماع. وموضوع آخر كان تسهيل العمليات المصرفية وهو من أهم متطلبات الأعمال ومطالبة رجال الأعمال الإيرانيين من الإمارات بتسهيل المعاملات المالية المصرفية، وقد تم تقديم وعود جيدة في هذا الصدد، ونأمل أن نرى تقدماً جيداً في هذا المجال".
وقال "بشكل عام، مع كل الضغوط التي خلقتها الولايات المتحدة على دول المنطقة، وخاصة الإمارات، لتقليص علاقاتها مع إيران، لا يوجد عائق أمام تطوير التعاون، ونأمل ذلك بعد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، سيكون العام المقبل مختلفاً في حجم أنشطة البلدين".
واجتمت اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران والإمارات العربية المتحدة أمس الثلاثاء للمرة الأولى بعد 10 سنوات.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن "من المفاوضات المدرجة على جدول أعمال الطرفين، تطوير العلاقات بين البلدين في مجال ممرات العبور الدولية وخاصة ممر الشمال والجنوب بهدف توسيع عبور البضائع الإماراتية إلى دول آسيا الوسطى والقوقاز وروسيا وكذلك أوروبا من أراضي إيران".