بغداد اليوم- بغداد
تفصل حادثة خطف البلوغر (داليا نعيم)، واغتيال البلوغر أم فهد مساء اليوم الجمعة، (26 نيسان 2024)، 20 يوماً فقط، في سلسلة حوادث مترابطة ومتزامنة مع الكشف عن شبكة ابتزاز يديرها ضباط.
وتابعت "بغداد اليوم" تفاصيل الحادثين، الأول في 7 نيسان تم اختطاف (داليا نعيم) في منطقة المنصور ببغداد والاعتداء عليها بالضرب والتعرض لكدمات جسيمة في الوجه والجسد.
وبعد الحادث تقدمت نعيم بشكوى ضد ام فهد واتهامها بمحاولة اختطافها برفقة احد الاشخاص بحسب ما كشفه مصدر امني حينها.
وبعد أقل من 20 يوما تم اغتيال ام فهد، اليوم الجمعة، بواسطة سلاح مسدس 9 ملم من قبل شخص يستقل دراجة أمام منزلها في زيونة.
وجاءت هذه التطورات بعد فترة وجيزة من شجار بين داليا نعيم وام فهد، وتم خلال الشجار ذكر اسماء ضباط.
وبالتزامن مع الشجار، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، عن شبكة ابتزاز يقودها ضباط في وزارتي الداخلية والدفاع، من بينهم ضابط ذكر اسمه في شجار ام فهد وداليا نعيم.
وبدأ العديد من المراقبين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي يربطون بين حادثة اغتيال ام فهد، والحوادث السابقة المتعلقة بها وبداليا نعيم والضباط، وسط غموض عن مدى حقيقة ارتباط هذه الاحداث وامكانية تورط ضباط في الحادثة.