بغداد اليوم - نينوى
دعا رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش، اليوم الأربعاء (17 نيسان 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى العمل على حسم ملف النزوح وتعويض المتضررين في سنجار، وذلك بمناسبة عيد الاربعاء الأحمر الايزيدي.
وقال بطوش في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السوداني كان واحدا من أفضل رؤساء الوزراء الذين أولوا الموضوع الإيزيدي أهمية كبيرة، ونتوقع منه المزيد من الدعم على مختلف الأصعدة".
وأضاف أن "الأهم في المرحة الحالية هو العمل على إنهاء ملف النزوح وتعويض المتضررين وإنهاء ملف المفقودين وانتخاب إدارة جديدة لقضاء سنجار تمثل الأهالي وتعمل داخله".
وبين أن "رئيس الوزراء مطالب بتعزيز خطواته التي بدأها في زيارته إلى سنجار، بالعمل على إغلاق المخيمات في سنجار وعودة جميع النازحين".
ويبلغ عدد النازحين الايزيديين في مخيمات النزوح باقليم كردستان حاليا اكثر من 135 الف نازح ايزيدي، من اصل اكثر من 166 الف نازح في المخيمات الواقعة باقليم كردستان.
اما عدد النازحين الايزيديين في المخيمات او في اقليم كردستان خارج المخيمات يبلغ نحو 190 الف ايزيدي من اصل اكثر من 360 الف ايزيدي نزح بعد احتلال سنجار من قبل تنظيم داعش الارهابي، بحسب احصائيات دولية.
ويحتفل الايزيديون اليوم الاربعاء 17 نيسان الجاري، بالأربعاء الاحمر، او عيد رأس السنة الإيزيدية، ويصادف أول يوم أربعاء من شهر نيسان/ أبريل في كل، وبالرغم من ان اليوم الاربعاء يعد ثالث اربعاء في نيسان بالتقويم الميلادي الغربي، لكنه يعتبر الاول في التقويم الشرقي الذي يتأخر عن نيسان التقويم الغربي بـ13 يوماً.
يقول الإيزيديون إنه سمي بالأربعاء الأحمر لأنه في مثل هذا اليوم ضخ الرب الدم في جسم " آدم" فاكتمل اللحم عليه وجرى الدم في جسده، وبعثت الحياة على كوكب الأرض، وازدهرت شقائق النعمان في صباح الأربعاء، لهذا يتزينون بها ويزينوا منازلهم بها، ويطلق عليها اسم زهرة نيسان.
وبحسب المعتقدات الإيزيدية، فإن الله انتهى من خلق الكون في الأربعاء الأول من أبريل/نيسان، لذا وُصف " الأربعاء الأحمر" بيوم الخليقة.
وتحضيرا ليوم العيد، يبدأ الرجال والنساء بعصر الزيتون في معبد لالش قبلة الإيزيديين في صباح العيد ويشعلون 365 قنديلا بعدد أيام السنة، مستخدمين زيت الزيتون النقي.