بغداد اليوم - متابعة
دخل لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، دائرة الشك بعد سلسلة من النتائج المميزة، وذلك بعد خسارته الصادمة أمام ضيفه فريق برشلونة الاسباني.
وحقق إنريكي، سلسلة من 27 مباراة متتالية مع باريس دون هزيمة، قبل أن يسقط في حديقة الأمراء أمام برشلونة بنتيجة 2-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الخسارة لم تحسم شيئا بل تبقى كل الاحتمالات واردة عندما يلتقي الفريقان مجددا الثلاثاء المقبل، على ملعب لويس كومبانيس معقل البارسا، في مباراة الإياب.
ولكن الهزيمة أمام برشلونة، أدخلت إنريكي أيضا في قائمة سوداء ونفق مظلم، سبقه إليه أسلافه في النادي الباريسي، وكان سببا في تبخر حلم التتويج بالكأس ذات الأذنين.
فمنذ صيف 2017 زادت أطماع الفريق الباريسي في تحقيق الحلم، خاصة بعد إنفاق أكثر من 400 مليون يورو لضم نيمار ومبابي، وتبعهما أسماء أخرى من العيار الثقيل مثل ميسي وسيرجيو راموس ودوناروما وفينالدوم بخلاف الحرس القديم دي ماريا وكافاني وتياجو سيلفا وماركينيوس وفيراتي.
لكن وقفت عوامل عديدة وراء فشل باريس في تحقيق حلمه، أبرزها سقوطه في اختبارات حاسمة بالأدوار الإقصائية على ملعبه ووسط جماهيره.
وفي 2018 سقط البي إس جي بالخسارة ذهابا وإيابا أمام ريال مدريد في دور ال 16 تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري.
وفي العام التالي 2019 سقط العملاق الباريسي في نفس المرحلة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 1-3 بعدما كان فائزا في أولد ترافورد بهدفين دون رد، ليودع البطولة بقاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض، ولكن هذه المرة تحت قيادة توماس توخيل.
وكان الألماني توخيل صاحب الإنجاز التاريخي بقيادة باريس لنهائي 2020 الذي خسره أيضا أمام بايرن ميونخ.
وفي 2021، قاد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، باريس، لنتائج قوية في الأدوار الإقصائية خارج ملعبه، حيث فاز على برشلونة وبايرن ميونخ، ولكنه سقط أمام البافاري في حديقة الأمراء في إياب دور الثمانية قبل أن يخسر ذهابا وإيابا أمام مانشستر سيتي في الدور قبل النهائي.
ورحل بوكيتينو عن باريس بعدما ودع دوري الأبطال في 2022 أمام ريال مدريد الذي عوض خسارته ذهابا 0-1 في حديقة الأمراء، إلى الفوز إيابا 3-1 في البرنابيو.
وفي الموسم الماضي، توقفت مسيرة باريس سان جيرمان عند دور ال 16 تحت قيادة المدرب الفرنسي كريستوف جالتيه، بعدما خسر ذهابا وإيابا أمام بايرن ميونخ.
ولحق إنريكي بسابقيه في السقوط داخل معقل باريس في الأدوار الإقصائية، ليدخل دائرة الشك بشأن قدرته على تحقيق حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا، بعدما سبق له الفوز باللقب في 2015 عندما كان مدربا للبارسا.
المصدر: كوورة