بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد القدو، اليوم الاربعاء (10 نيسان 2024)، وجود 3 عوامل تدفع الى تقلص ما اسماها عسكرة المدن.
وقال القدو في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "مستوى الاستقرار الأمني في محافظات العراق متصاعد مع انحسار كبير للخروقات والهجمات الإرهابية خلال 2024 قياسا بالسنوات الماضية".
وأضاف القدو، ان "الاستقرار ونجاح الجهد الاستخباري في توجيه سلسلة ضربات نوعية للخلايا الإرهابية والاجرامية والسعي لاستثمار هاجس الطمأنينة في دفع المجتمع لمزيد من الانفتاح والنشاط بكل ابعاده ومنها الاقتصادية دفعت الى تقلص مبدا عسكرة المدن من خلال خفض الانتشار والسعي لإجراء اكبر عملية انتشار امني من خلال تسليم مسؤولية امن المحافظات لوزارة الداخلية".
واكد ان "2024 هو عام المتغيرات الامنية في العراق من خلال تبني استراتيجيات جديدة تعتمد في جوهرها على البعد الاستخباري في تعقب ما تبقى من فلول داعش الإرهابي والشبكات الاجرامية" مؤكدا ان "سياسة قطع الطرق والانتشار الواسع انخفضت وهي تجري ضمن محددات".
يشار الى ان السنين الماضية شهدت انتشارا امنيا وعسكريا كثيفا ونصب سيطرات متعددة وعسكرة للمدن من خلال انتشار مقرات عسكرية داخل المناطق ناهيك عن العدد الكبير من السيطرات التي اثرت بشكل واضح على حركة السير وتسببت بزخم مروري في اغلب المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والخشية من تنفيذ الجماعات الإرهابية لعملياتها داخل المدن، لكن الأوضاع بدأت تشهد تحسنا واضحا بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع تمويله والقضاء على خلاياه النائمة.