بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة فوربس الامريكية في تقرير نشرته اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، عن الأسباب التي قالت انها "تمنع" إسرائيل من الرد على الضربات التي تشنها الفصائل النشطة في العراق ضدها باستخدام المسيرات والصواريخ.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان السلطات العراقية "تستعد" ومنذ فترة للتصدي لضربات إسرائيلية محتملة على أراضيها، مؤكدة ان "الحكومة الإسرائيلية لن تخاطر بشن ضربات جوية كتلك التي تشنها في سوريا ولبنان ضد العراق نتيجة للمخاطر التي يحملها ذلك ومن بينها توسعة الصراع الى مستوى اكبر والتسبب بخلاف اعظم مع الولايات المتحدة".
وتابعت: "السلطات العراقية تسعى ومنذ فترة الى اقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة كان اخرها محاولات شراء من كوريا الجنوبية استعدادا لسيناريو قد تضطر معه إسرائيل الى شن ضربات داخل العراق ضد الفصائل، الامر الذي لا ترغب به الحكومة العراقية التي لا تريد ان تصبح البلاد سوريا أخرى"، بحسب وصفها.
وأضافت الشبكة "موقف الحكومة العراقية الرافض لتحويل البلاد الى ساحة قتال بين اطراف متعددة أهمها الولايات المتحدة وايران، يجعل من الصعب على إسرائيل تبرير أي هجمات جوية تنفذها داخل العراق"، مشيرة الى ان الحكومة العراقية تحظى بعلاقات إيجابية مع حلفاء "تعتمد" عليهم إسرائيل، في إشارة الى الولايات المتحدة.
يشار الى ان الفصائل النشطة في العراق أعلنت مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات التي استهدفت إسرائيل، اخرها الضربة التي اصابت ميناء ايلات، حيث ترفض إسرائيل حتى اللحظة، بحسب الشبكة، الاعتراف بتلك الضربات او تحميل الفصائل العراقية مسؤوليتها على الرغم من اعلان تلك الفصائل مسؤوليتها بشكل رسمي ومتكرر عنها.