الصفحة الرئيسية / ما تأثير مقتل القادة البارزين في الحرس الثوري على السياسة الإيرانية في العراق؟

ما تأثير مقتل القادة البارزين في الحرس الثوري على السياسة الإيرانية في العراق؟

بغداد اليوم - بغداد

علق أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد علاء مصطفى، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، على تأثير مقتل القادة البارزين في الحرس الثوري على السياسة الإيرانية في العراق.

وقال مصطفى، لـ"بغداد اليوم"، ان "مقتل القادة البارزين الإيرانيين، لا يؤثر على السياسة الإيرانية في العراق، خاصة ان هؤلاء لم يقتلوا على الأرض العراقية وانما قتلوا على الجبهة السورية، وتلك هي منطقة صراع مباشر ما بين ايران وإسرائيل، والعراق حاليا خارج هذه الدائرة".

وأضاف اننا "نستبعد تحول الصراع من قواعد الاشتباك الى اشتباك القواعد، فايران تعرف جيدا بان نتنياهو حالياً محصور في زاوية ضيقة، وان وقف الحرب يعني فتح ملفات فساد واستجوابات، وبالتالي من زعيم الى ملاحقة قضائيا، ولهذا ايران سوف تضبط النفس".

وأوضح ان "مقتل بعض  القادة البارزين في الحرس الثوري، لا يعني ان ايران خسرت الخبرة والكفاءة في إدارة الملف العراقي، لكن الوضع الاقتصادي لإيران وحتى للبنان وسوريا اثر كثيرا ومكن إسرائيل من تجنيد بعض الأدوات التي تدل عليها القادة البارزين وتكون مصادر معلومات لها".

وختم أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد قوله: ان "ايران لديها بدائل لهؤلاء القادة البارزين الذين قتلوا، خاصة وان من يخوض هذا الغمار يحضر البدائل ولا يتوقف المشروع على أي قائد وهذا النهج قائم منذ قيام الثورة الإيرانية وحتى اليوم".

2-04-2024, 20:32
العودة للخلف