بغداد اليوم - متابعة
اكد تقرير لوكالة المخابرات الإيبيرية، اليوم الخميس (21 اذار 2024)، أن المغرب لا يتدخل في الشؤون الداخلية الإسبانية، فيما اتهمت روسيا والصين أنهما قامتا بأعمال معادية على أراضي إسبانيا.
هذه النتائج خيبت آمال السياسيين اليمينيين واليمينيين المتطرفين الذين ما زالوا يتهمون المغرب باختراق هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والوزراء الرئيسيين.
ويزعم حزب الشعب وفوكس أن اختراق المغرب في عام 2021 أثر على دعم سانشيز لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. وأعاد عضو في مجلس الشيوخ عن حزب الشعب تكرار هذه الادعاءات خلال مناقشة محتدمة مع وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس يوم الثلاثاء.
ومن المهم أن نلاحظ أن المسؤولين الإسبان سابقًا استبعدوا تورط المغرب في اختراق هواتف الضباط الثلاثة في الحكومة في يونيو 2022.
هذا التقرير الجديد يتماشى بشكل أكبر مع الشهادة التي قدمها كبار المسؤولين الإسبان للجنة البرلمان الأوروبي التي تحقق في استخدام برنامج التجسس "بيغاسوس" في نوفمبر 2022.