بغداد اليوم - ترجمة
سلطت فرانس برس الضوء بتقرير لها، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، على تحول الصحاري ومناطق البراري خارج المدن العراقية الى "وجهة سياحية للشباب" نتيجة لما قالت انه تحسن كبير في الأوضاع الأمنية داخل البلاد.
وبحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، فان الشباب العراقي والشباب من الدول المجاورة، باتوا يتجهون الى الصحاري العراقية للتخييم والهرب من مضايقات مواقع التواصل الاجتماعي وللاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية، كسباق السيارات والدراجات وممارسة رياضة المشي والاستكشاف وتصوير النجوم.
وبعض الصحاري ومنها تلك في محافظة المثنى، شهدت تطورا في القطاع السياحي بعد الاقبال الكبير من الشباب على التخييم لايام مستمرة هناك، حيث يتحسون الشاي والتبوغ ويستمتعون بالأنشطة الصحراوية، وتحسن الأوضاع الأمنية في البلاد جعل من تلك الصحاري والتي كانت سابقا مرتعا للتنظيمات الإرهابية، وجهة سياحية مفضلة للشباب الان.
الصحاري قدمت أيضا فرصة للشباب للابتعاد عن سلبيات المجتمع الحديث ومنها التأثيرات النفسية الكبيرة التي تسببت بها أعوام من الخلافات السياسية والأوضاع الأمنية المتردية، والانعزال نحو الصحاري في العراق اصبح وسيلة للعلاج والترفيه على الرغم من غياب التنظيم الحكومي والاستثمار في هذا القطاع السياحي الناشئ حديثا.
وأشار التقرير الى ان العديد من سكان تلك المناطق وجدوا فرص عمل من خلال تقديم خدماتهم الى السائحين كمرشدين، مشددا على أهمية ان لا يتجه الشباب العراقي الى تلك المناطق بشكل منفرد نظرا لوسعها وخطورة التعرض للضياع بين الكثبان الرملية.