بغداد اليوم - متابعة
اكد نائب رئيس رابطة مصدري الثروة الحيوانية في غرب أستراليا، آشلي جيمس، اليوم الخميس (22 شباط 2024)، إن هناك جوانب سياسية تمنع تصدير الماشية إلى العراق.
وقال بحسب تصريحات صحفية، تابعتها "بغداد اليوم": "لدينا عملاء في الشرق الأوسط يريدون أغنامنا، ويريد المصدرون توريدها، ويريد المزارعون أسواقًا جديدة."
وبين جيمس إن بروتوكولات الشهادات الصحية الجديدة لثلاثة أسواق للأغنام والماشية يجري التفاوض عليها حاليًا مع الحكومة الفيدرالية – في المغرب والعراق وإيران"، بحسبما نقلت وسائل اعلام استرالية.
واوضح: "هناك بعض عدم الاستقرار السياسي مع العراق وإيران، ويمكن للمغرب أن ينفتح ولكن البروتوكول عالق في الحكومة الأسترالية ولم يتقدم كثيرًا إلى الأمام، ولقد تحدثت مع المغاربة وهم ينتظرون الحصول على شيء من الحكومة الأسترالية."
وتابع: "أعتقد أن الدول الثلاث ترغب في رعي الأغنام في أقرب وقت ممكن، ولكن من الواضح أن ذلك يجب أن يكون قبل بدء الوقف الاختياري (قبل يونيو)، وأود أن أرى الصادرات في النصف الأول من هذا العام، ولكن إذا لم يكن من الممكن ترتيب البروتوكولات، آمل أن يكون ذلك في أواخر عام 2024."
واسترسل: "هناك جوانب سياسية لتصدير الماشية إلى العراق وإيران، ولكن ليس إلى المغرب ، لا توجد مشاكل مع المغرب، كل ما في الأمر هو اتفاق البلدين على بروتوكول صحي، ما أفهمه هو أن المغاربة أرسلوا إلى أستراليا متطلباتهم وهم ينتظرون ردود الفعل من الحكومة الأسترالية".
لكنه قال إن "توريد الدول سيحتاج إلى استثمارات داخل الدولة لتلبية متطلبات نظام ضمان سلسلة التوريد للمصدرين الأستراليين بالإضافة إلى تأمين الإمدادات بينما يخرج المزيد من مزارعي غرب أستراليا من الأغنام، والأمر لا يتعلق بالمصدرين مقابل المصنعين - فالمصدرون يريدون فقط فتح سوق أخرى يمكن للمزارعين البيع فيها."