بغداد اليوم- متابعة
وصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى القاهرة، ظهر اليوم الأربعاء (14 شباط 2024)، في أول زيارة يقوم بها إلى مصر منذ أكثر من عقد لترسيخ المصالحة بين البلدين بعد قطيعة طويلة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته في استقبال اردوغان وقرينته فى مطار القاهرة، بحسب لقطات بثتها وسائل الاعلام المصرية.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة الرسمية لعدة ساعات ستشهد مباحثات بين الرئيسين تشمل الوضع في غزة وتطوير العلاقات الثنائية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية أكد أنه سيتم عقد مباحثات موسعة بين الرئيسين بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وأعلن إردوغان الاثنين أنه سيتوجه إلى الإمارات ثم إلى مصر "لرؤية ما يمكن القيام به من أجل إخواننا في غزة".
وتعود زيارة إردوغان الأخيرة لمصر إلى العام 2012 عندما كان رئيسا للوزراء. وكان حينها الرئيس المخلوع محمد مرسي حليف أنقرة، رئيسا للبلاد.
وأطاح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حينها مرسي في العام 2013، ومنذ ذلك الحين كرر إردوغان أنه "لن يتحدث اطلاقا" مع "شخص مثله".
وتحسنت العلاقات بين الرجلين، مع تقارب مصالحهما الآن في الكثير من النزاعات الإقليمية بما في ذلك السودان أو قطاع غزة.