بغداد اليوم - نينوى
كشف قائممقام سنجار نايف سيدوا، اليوم الإثنين (12 شباط 2024)، عن أسباب ممارسته مهام عمله من خارج القضاء حيث يقيم في ناحية فايدة تحديدا، وهي بلدة عراقية شمال نينوى وعلى الحدود مع محافظة دهوك.
وقال سيدوا في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتفاق الأمني الموقع بين أربيل وبغداد تضمن عودة الحكومة المحلية إلى سنجار لممارسة دورها، لكن أسبابا سياسية دفعت ان امارس عملي من خارج القضاء".
وأضاف أنه "يمارس عمله بشكل يومي وقد تم تكليفه بصورة رسمية من قبل محافظ نينوى، ولكن عدم تنفيذ الاتفاق الأمني أعاق عودة عمله إلى القضاء".
وأشار سيدوا إلى أن "حوالي 65% من أهالي سنجار مازالوا نازحين في إقليم كردستان، وهناك مناطق في سنجار مثل ناحية القحطانية لا تتجاوز نسبة العوائل التي عادت لمناطقها 15%، وهناك أسباب عديدة لعدم عودة النازحين منها ماهو أمني، وسياسي، واجتماعي، كون بعض النازحين تعايشوا في الإقليم وتصاهروا ولا يفضلون العودة".
وتتهم بعض الاطراف السياسية، حكومة اقليم كردستان بعدم السماح للايزديين وسكان سنجار بالعودة الى مدينتهم وانهاء خيام النزوح، لكن حكومة كردستان تقول ان قضاء سنجار مختطف بيد جهات مسلحة متنوعة فضلا عن عدم جاهزية البنى التحتية في المدينة وانعدام الامن جميعها عوامل تجعل من المستحيل عودة النازحين الى القضاء.