بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل امير المعموري، اليوم الأحد (4 شباط 2024)، ان مجلس النواب يدعم كل القرارات الحكومية التي تخص سيادة العراق وتمنع أي قصف للأراضي العراقية من أي جهة كانت.
وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس النواب جهة تشريعية ورقابية، ووفق هذه الصلاحيات يدعم كل القرارات الحكومية التي تخص سيادة العراق وتمنع أي اعتداء على أراضيه من قبل أي طرف كان امريكي او إيراني، وهو مستعد لاتخاذ أي قرار يخص ذلك لدعم الإجراءات الحكومية، على اعتبار ان الحكومة هي صاحبة الصلاحيات التنفيذية".
وأضاف، ان "غياب رئيس البرلمان العراقي لا يؤثر على اتخاذ مجلس النواب القرارات المهمة والمصيرية المتعلقة بسيادة العراق، وهيئة الرئاسة حالياً مستعدة وكذلك النواب لاتخاذ والتصويت على قرارات برلمانية تحفظ سيادة البلاد، خصوصاً وهو صوت سابقاً على قرار يلزم بإخراج كل القوات الأجنبية من الأراضي العراقية".
وكانت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي قد أفادت، في وقت مبكر من صباح أمس السبت، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع تابعة للحشد الشعبي العراقي غرب الأنبار ومقرات للفصائل في سوريا.
وقالت القيادة في بيان، إن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفًا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
ووفقا للبيان فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مشيرا إلى أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجيستي.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وجه القوات العسكرية، بضرب أهداف في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لمهاجمة القوات الأمريكية، وفق قوله، مؤكدا أن الولايات المتحدة رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتما على من يؤذي الأمريكيين.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم السبت، أنه تم إبلاغ الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الهجمات الجوية.
بدوره، نفى الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، وجود تنسيق مسبق بين بغداد وواشنطن بشأن الضربات التي وجهتها القوات الأمريكية مستهدفة بها مواقع القوات الامنية في محافظة الأنبار غربي البلاد، مؤكدة سقوط 16 ضحية و25 جريحا جراء ذلك "العدوان".
واستدعت وزارة الخارجية العراقية، أمس السبت، القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ديفيد بيركر احتجاجا على القصف.