الصفحة الرئيسية / من أصول فلسطينية.. "أروع دكتاتور في العالم" بطريقه لولاية رئاسية ثانية في السلفادور

من أصول فلسطينية.. "أروع دكتاتور في العالم" بطريقه لولاية رئاسية ثانية في السلفادور

بغداد اليوم - متابعة

يتوجه السلفادوريون، اليوم الاحد (4 شباط 2024)، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

مع ارتفاع الشعبية وانعدام المنافسة تقريبا، يكاد يكون من المؤكد أن نجيب بوكيلي، وهو من أصول فلسطينية، في طريقه إلى ولاية رئاسية ثانية.

ووفقا لاستطلاع أجرته جامعة أمريكا الوسطى، في يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن حوالي 8 من كل 10 ناخبين يؤيدون أبو كيلة.

يأتي ذلك بالرغم من الخطوات التي اتخذها بوكيلي طوال ولايته الأولى، والتي يقول المحامون والمنتقدون إنها تضعف بنظام الضوابط والتوازنات في البلاد.

بيد أن الأحزاب التقليدية في السلفادور من اليسار واليمين، والتي خلقت الفراغ الذي ملأه بوكيلي لأول مرة عام 2019، ما تزال في حالة من الفوضى.

بعد تناوبه على السلطة لنحو 3 عقود، فقد التحالف الجمهوري القومي المحافظ و"جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" اليسارية مصداقيتهما بالكامل بسبب فسادهما وعدم فاعليتهما ويحصل مرشحوهم للرئاسة هذا العام على أرقام فردية منخفضة.

واكتسب بوكيلي، الذي يصف نفسه بأنه "أروع دكتاتور في العالم"، شهرة بسبب حملته الوحشية ضد العصابات، والتي تم فيها اعتقال أكثر من 1% من سكان البلاد.

في حين أن إدارته متهمة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، فقد انخفض العنف أيضا في بلد كان يعرف قبل بضع سنوات فقط بأنه أحد أخطر البلدان في العالم.

 لهذا السبب، فإن الناخبين مثل سيدة الأعمال مارليني مينا، البالغة من العمر 55 عاما، على استعداد لتجاهل المخاوف من أن بوكيلي قد اتخذ خطوات غير ديمقراطية لتركيز السلطة في يديه.

قالت مينا، التي كانت في السابق بائعة متجولة وسط مدينة سان سلفادور، الذي كانت تسيطر عليه العصابات، إنها كانت تخشى التجول في المدينة، خوفا من أن تعبر بطريق الخطأ من منطقة تسيطر عليها تلك العصابات، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة.

المصدر: سكاي نيوز

 


4-02-2024, 12:32
العودة للخلف