بغداد اليوم - نينوى
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي، اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، أن جميع عناصر حزب العمال الكردستاني انسحبوا من مخمور وأطرافها، فيما اشار الى ان مخيم الكرد الاتراك للعزل ويدار من قبل الامم المتحدة.
وقال كلالي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "لم يتبق أي وجود لعناصر حزب العمال في جبل قراجوغ ومخمور وداخل مخيمات اللاجئين".
وأضاف أنه "بعد الاتفاق الذي جرى مع الجيش، فقد انسحب جميع عناصر حزب العمال من الجبل أمام إلى قنديل في السليمانية أو مناطق أخرى في دهوك، ومن بقي هم عوائل من النساء والأطفال داخل مخيم اللاجئين الكرد الأتراك المعارضين للسلطة التركية".
وأشار إلى أن "اللاجئين المتواجدين في المخيم لا يحملون أي سلاح، والمخيم يخضع حالياً لمراقبة الجيش ويدار من قبل الأمم المتحدة".
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الاول 2023، أعلن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض حربا ضد القوات التركية منذ نحو 4 عقود عن مغادرة مخيّم مخمور، أحد مواقع تمركزه بجنوب شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق).
وبرّر الحزب انسحابه باستكمال مهمّته في حماية اللاجئين الأكراد المقيمين في المخيّم، منذ نزوحهم من تركيا في تسعينات القرن الماضي.
وتستخدم القوات التركية طائرات مسيرة بشكل منتظم لتنفيذ غارات جوية على المخيم بين فترة وأخرى، بهدف ملاحقة قادة ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.
ووجّهت أنقرة العديد من الانذارات لبغداد بوجوب بسط سيطرتها على المخيم مهدّدة بالتصرّف من جانب واحد لإخلائه من المقاتلين الأكراد.
وفي مايو/أيار الماضي، تحرك الجيش العراقي صوب المخيّم ونشر قواته في محيطه دون أن يدخله، وذلك لتجنّب الاشتباك مع مقاتلي الحزب.