الصفحة الرئيسية / أوّل موقف من الإطار بشأن تعليق "حزب الله" هجماته: تكتيك عسكري والعودة أقسى

أوّل موقف من الإطار بشأن تعليق "حزب الله" هجماته: تكتيك عسكري والعودة أقسى

بغداد اليوم -  بغداد 

حدد القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، السبب الرئيسي وراء تعليق كتائب حزب الله هجماتها على الاهداف الامريكية.

وقال الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" العراق والمنطقة يعيشان اوضاعًا استثنائية وتحديات كبيرة في ظل استمرار حرب الابادة على الشعب الفلسطيني في غزة وسقوط عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والمفقودين"، لافتا الى ان "هناك مساعي في بغداد من اجل تفكيك الازمة وتداعياتها في الداخل وفق محاور السياسة والمقاومة لذا بادرت الحكومة الى تشكيل لجنة ثنائية بين قوات الامن العراقية والامريكية لتحديد اليات الانسحاب ما استوجب اعطاء وقت للمضي بها".

وأضاف، إن" كتائب حزب الله هي الوحيدة من فصائل المقاومة التي علقت عملياتها وربما يكون هذا التعليق وفق مبدأ التكتيك العسكري فيما بقية الفصائل لم تعطِ رأيها بالامر".

وأكمل الفتلاوي، إن" أمريكا كانت تستخدم ذريعة وجود كتائب حزب الله وعملياته لضرب اهداف في العراق واذا ما تكرر مرة اخرى بعد تعليق الكتائب ستصعد الاخيرة وترد الصاع صاعين من قبل كل فصائل المقاومة الاسلامية".

وأعلنت كتائب حزب الله العراق، يوم امس الثلاثاء، ايقاف عملياتها ضد القوات الامريكية من اجل "عدم احراج الحكومة العراقية"، موصية مقاتليها بـ"الدفاع السلبي مؤقتاً".

وقال الامين العام لكتائب حزب الله ابو حسين الحميداوي في بيان، إن "كتائب حزب الله اتخذن قرارها بدعم أهلنا المظلومين في غزة الصمود بإرادتها، ودون أي تدخل من الآخرين، بل إن إخوتنا في المحور، لا سيما في الجمهورية الإسلامية لا يعلمون كيفية عملنا الجهادي، وكثيراً ما كانوا يعترضون على الضغط والتصعيد ضد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا، والتزاما منا بأداء تكليفنا الإنساني والعقائدي، فقد عملنا بحكمة وتدّبر ومراعاة الموازين الشرعية والأخلاقية بشكل دقيق في أشد الظروف وأقساها".

وأضاف، "إننا إذ نعلن تعليق العمليات العسكرية والأمنية على قوات الاحتلال -دفعا لإحراج الحكومة العراقية-سنبقى ندافع عن أهلنا في غزة بطرق أخرى، ونوصي مجاهدي كتائب حزب الله الأحرار الشجعان بـــ الدفاع السلبي (مؤقتاً)، إن حصل أي عمل أمريكي عدائي تجاههم".

31-01-2024, 15:01
العودة للخلف