بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، ان القصف الامريكي في العراق زاد من معدلات استهداف قواعدها 3 اضعاف، فيما اشار الى 3 اخطاء لواشنطن.
وقال عبد الهادي لـ "بغداد اليوم"، ان "كرة النار تتسع في الشرق الاوسط، وهذا ما حذرنا منه مبكرا"، مبينا ان "مايحدث الان هو ناجم عن 3 اخطاء كارثية لامريكا من خلال دعم الابادة بحق الشعب الفلسطيني والتغطية على الكيان الصهيوني حتى في مجلس النواب وعرقلة اي جهود لايقاف الحرب، بالاضافة الى ممارسة ضغوط حتى على المنظمات الدولية لمنع ايصال الغذاء والادوية والتعامل مع دول المنطقة بمنطق قوة الاحتلال وممارسة الغطرسة".
واضاف، عبد الهادي، ان "واشنطن ضربت اهداف في العراق منها مقرات الحشد الشعبي، بذريعة الرد على قصف قواعدها والنتيجة تضاعفت معدل استهداف قواعدها في المنطقة 3 اضعاف خلال فترة وجيزة، بل اخذت الضربات ابعاد اقوى وهذا يعني بان اي تصعيد قادم من قبل واشنطن سيقابله تصعيد مضاعف وقد تنتقل شرارة التصادم الى جغرافية اخرى".
واشار الى ان "اطفاء الحريق في الشرق الاوسط يبدا من غزة وبخلافه ستخسر امريكا الكثير ولم تفلح قوتها واساطيلها في ارعاب محور المقاومة مهما ارتكبت من اغتيالات او قصف والادلة كثيرة سواء في العراق او سوريا او لبنان وصولا الى اليمن الذي تضاعفت ضرباته وبات بنك الاهداف يضم العشرات من السفن والبوارج".
ومنذ 17 تشرين الثاني الماضي، صعّدت الفصائل العراقية من هجماتها على القوات الأمريكية التي تتمركز في قواعد عراقية بمدينة اربيل وعين الأسد فضلا عن مواقع بالعاصمة بغداد ومنها السفارة الأمريكية التي تعرضت إلى هجوم بصواريخ تم اطلاقها من مكان قريب".
وأعلنت الحكومة العراقية يوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، استشهاد عنصر وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون في قوات الحشد الشعبي بغارة جوية أمريكية على مقرهم في مدينة الحلة وسط محافظة بابل.
ونددت الحكومة العراقية في بيان لها بـ"استهداف مواقع عسكرية عراقية من قبل الجانب الأمريكي"، معتبرة أنه "فعل عدائي واضح وغير بناء".