الصفحة الرئيسية / المربعات الامنية.. فلسفة جديدة وإعادة صياغة لمفهوم "أمن الحدود" شرق العراق

المربعات الامنية.. فلسفة جديدة وإعادة صياغة لمفهوم "أمن الحدود" شرق العراق

بغداد اليوم- ديالى

منذ 6 اشهر، وبتوجيهات مباشرة من بغداد، بدأت قوات حرس الحدود باعتماد ستراتجية هي الاكبر من نوعها بعد 2003 على الحدود الشرقية ضمن محافظة ديالى، تهدف لمواجهة 5 مخاطر تمس الامن العام.

وقال مصدر مطلع في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اعادة صياغة مفهوم أمن الحدود بين العراق ودول الجوار بدأ فعليا قبل 6 اشهر من خلال ستراتيجية المربعات الامنية، والتي تضمن زيادة في نشر المراكز الحدودية والانتشار في العمق وانهاء اي وجود للمناطق الفارغة واعتماد اكبر على الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة في الرصد والتعقب والمتابعة".

واضاف، ان "المربعات الامنية، هي ستراتجية امنية وهي سلاح في مواجهة 5 مخاطر مهمة ابرزها التهريب بكل اشكاله وضمان عدم دخول المواد الممنوعة بالاضافة الى الافراد وتفادي اي اشكالية تهدد الاستقرار"، لافتا الى ان "اليات مسك الحدود تضاعفت بنسبة 50% خلال اشهر معدودة".

فيما أكد المراقب للشؤون الامنية هيثم العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، على اهمية ضبط حدود العراق الشرقية من جهة ديالى خاصة فيما يتعلق بملف التهريب"، لافتا الى ان "زيادة اليات المسك والانفتاح مهمة للغاية لدرء مخاطر الكثير من التحديات".

واضاف، ان "مسك الحدود سيعزز الاستقرار في اتجاهات متعددة ويضمن ردع العصابات المنظمة ولاسيما فيما يتعلق بالمخدرات، والتي تمثل تحديا كبيرا ليس في ديالى فحسب بل البلاد بشكل عام".


26-01-2024, 17:50
العودة للخلف