الصفحة الرئيسية / لجنة نيابية تكشف عن تغييرات مرتقبة في الوزارات الامنية: إدامة وتقييم شامل

لجنة نيابية تكشف عن تغييرات مرتقبة في الوزارات الامنية: إدامة وتقييم شامل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف عضو لجنة الامن النيابية ياسر اسكندر وتوت، اليوم الاربعاء (24 كانون الثاني 2024)، عن تغييرات مرتقبة في هيكيلة وزارات العراق الامنية.

وقال وتوت لـ"بغداد اليوم"، إن "التغيير وإدامة ضخ الدماء الجديدة في مؤسسات العراق سواء كانت امنية او مدنية ضرورة وفق مبادئ تعتمد التقييم الشامل بما يؤدي الى تحقيق هدف التغيير وهو الارتقاء بالجهد في خدمة الامن والمجتمع على حد سواء".

واضاف، أن "تغييرات مهمة ستطال عناوين في وزارة الدفاع قريبا"، لافتا الى أن "الموضوع تم مناقشته مع القائد العام للقوات المسلحة والذي اكد بدوره مضي حكومته في مسار التغيير بما يعزز قدرة المنظومة الامنية على اداء رسالتها".

واشار وتوت الى "اهمية ابعاد المؤسسة العسكرية عن اي تأثير سياسي"، موجها رسالته لكل القوى السياسية بـ"ضرورة دعم استقلالية  الامن والعسكر وان تكون مسؤولية ادارة الامن على عاتق القائد العام للقوات المسلحة".

وفي وقت سابق، علقت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، على اجراء تغييرات امنية واسعة في بغداد مؤخرًا، وفيما اشارت إلى انها تدعم هذه التغييرات، مبينة أن الاختيارات يجب ان تكون وفق المعايير المهنية المتعلقة بالنزاهة والكفاءة والخبرة.

وقال عضو اللجنة حسين العامري، لـ"بغداد اليوم"، ان "اجراء بعض التغييرات في المناصب الأمنية ببعض الأجهزة الأمنية سواء في بغداد وباقي المحافظات امر مهم جداً، فيجب ان تكون هناك تغييرات دورية ولا يجب إبقاء أي قائد امني او عسكري بمنصبه لسنوات طويلة فهذا له سلبيات كثيرة".

وشدد العامري ان "لجنة الامن والدفاع البرلمانية تدعم اجراء التغييرات الأمنية، كما يجب ان تكون الاختيارات وفق المعايير المهنية المتعلقة بالنزاهة والكفاءة والخبرة، ويجب ابعاد أي محسوبية او تدخلات سياسية وغيرها بقضية اختيار القادة الأمنيين والعسكريين، فهذا الملف يجب ان يبقى ملف مهني بحت".

ومنذ تسلم محمد شياع السوداني منصب رئيس مجلس وزراء العراق، عمد الى اجراء تغييرات في كافة مؤسسات الدولة، بهدف "ضخ دماء جديدة"، وهو ما اعتبره مراقبون، يصب في مصلحة بناء المؤسسات، خاصة الامنية والقوات المسلحة العراقية للحفاظ على أمن المواطن وسيادة البلاد. 


24-01-2024, 13:08
العودة للخلف