بغداد اليوم - متابعة
أعربت غرفة تجارة طهران، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، عن أسفها لطلب غرفة تجارة أربيل بمقاطعة البضائع الإيرانية، على خلفية هجوم الحرس الثوري الإيراني على إقليم كردستان العراق.
وفي الاسبوع الماضي، طالبت غرفة تجارة وصناعة أربيل بمقاطعة المنتجات الإيرانية، وحثت جميع التجار وسكان إقليم كردستان بالتوقف عن استيراد واستهلاك البضائع الإيرانية احتجاجا على الهجمات الصاروخية التي يشنها الحرس الثوري الإيراني على المدينة.
وقال الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مقر "التجسس" التابع لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، لكن مسرور بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان، وصف هذا الادعاء بأنه "لا أساس له من الصحة"، وأكد أن الحرس الثوري الإيراني استهدف المدنيين. في هذا الهجوم.
وبالإشارة إلى حجم التجارة الذي يقارب 3 مليارات دولار سنوياً، طالبت غرفة تجارة طهران رجال أعمال إقليم كردستان العراق، "ألا ينسوا المعاناة التي طال أمدها لتحقيق لتحقيق تراث اليوم، والتفكير في تطوير التعاون الثنائي من خلال فهم روابط الحاضر بصدر مفتوح".
وجاء في بيان غرفة تجارة طهران أن "الأشرار" يريدون إغلاق هذه البنود، وأكد ممثلو القطاع الخاص الإيراني على ضرورة مواصلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وطالبوا غرف التجارة في البلدين باتخاذ خطوات نحو تطوير العلاقات الثنائية.
كما واجه هجوم الحرس الثوري الإيراني على أربيل، والذي أدانه العالم، معارضة لجنة تقصي الحقائق في البرلمان العراقي.
وأعلن عباس الزاملي رئيس لجنة التحقيق في هجوم أربيل في مؤتمر صحفي، إن رئيس البرلمان شكل لجنة من الأمن والدفاع كما قامت لجان العلاقات الخارجية بالوقوف على تفاصيل الهجوم وزار أعضاء اللجنة الأماكن التي تم استهدافها بأكثر من صاروخ باليستي.
وقال الزاملي إن هذا الهجوم "استهدف سيادة العراق" ويجب أن تكون الحكومة الاتحادية لهذا البلد أو حكومة إقليم كردستان مسؤولة عن أي مسألة تتعلق بأمن البلاد أو التحركات العدائية ضد الدول الأخرى.
ودافعت إيران مرة أخرى عن هذا الهجوم ووصفته بأنه من أجل الحفاظ على أمن هذا البلد.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني، يوم الاثنين، العلاقات الإيرانية العراقية بأنها "قوية"، وقال إن البلدين لديهما "تعاون شامل في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
ومع ذلك، في 17 كانون الثاني، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني هذه العملية بأنها "عمل عدائي واضح" ضد البلاد، وقال: "هذا الهجوم تطور خطير يضعف العلاقات القوية بين العراق وإيران".
وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق عدد القتلى وستة جرحى في الهجوم.
وخرج الآلاف من سكان إقليم كردستان إلى شوارع زاخو في محافظة دهوك في 21 كانون الثاني لمعارضة تصرفات الحرس الثوري الإيراني.